هنية : حصار غزة زاد حماس قوة

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
اسماعيل هنية
اسماعيل هنية
صرح زعيم حركة حماس الاسلامية اسماعيل هنية أمس الأحد ان حماس اصبحت اقوى بعد الحصار,وقال هنية في كلمة له امام حشود هائلة تقدر بـ 200 الف من انصار حركة حماس الذين اجتمعوا لاحياء الذكرى الـ 21 لانطلاقة حركته " ان حماس بعد الحصار اقوى وستبقى اقوى لانها تستمد قوتها من الله سبحانه وتعالى "

واضاف "ان هذا التجمع رسالة الى الامريكان والى بوش الذي انصرف والى اوباما والى اسرائيل والى من يقف في ذات الخندق وانهم لن ينتصروا".

ورد على وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بالقول " ان فلسطيني 48 لن يأتوا الينا وانما نحن الذين سنأتي اليهم" .

وكانت ليفني قد صرحت يوم الخميس الماضي إن مستقبل عرب إسرائيل هو في الدولة الفلسطينية المستقبلية التي ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحذر هنية من مؤامرة على حق العودة وكرر رفضه التوطين والتهجير واكد على تمسك حماس بحق العودة وحيا الملتقى العربي الدولي لحق العودة والذي انعقد في دمشق

وقال "ان الفصائل الفلسطينتية اجمعت على ان "موقف العدو الصهوني من التهدئة كان سلبيا وانه واصل عدوانه وقتله ولم يلتزم ببنودها".

وقال هنية ان الاتفاق لم يلق ايضا رعاية مباشرة والزاما للعدو الصهوني من الاشقاء المصريين" مناشدا مصر برفع ما وصفه "الظلم على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

واكد هنية انه لن تكون هناك شرعية للرئيس محمود عباس بعد التاسع من كانون ثان/ يناير القادم رغم التدخلات العربية في اشارة الى اجتماع الجامعة العربية الذي وافق على التمديد للرئيس عباس قبل اسبوعين.

واوضح هنية ان حركته مستعدة للذهاب غدا الى محادثات القاهرة للمصالحة الوطنية في حال افراج السلطة في الضفة الغربية عن اعضاء وانصار الحركة مشددا على ان حركته لن تقبل باي شروط للحوار ويجب ان تطرح كافة المواضيع على الطاولة.

وكانت حماس ترغب في ان تؤدي التهدئة التى مدتها ستة اشهر ، والتى اصبحت سارية المفعول في التاسع عشر من شهر حزيران/ ،يونيو الماضي الى رفع الحصار الاسرائيلي الصارم على القطاع ولكن المسئولين الاسرائيليين قالوا ان حجم المساعدات التي سمح لها بدخول القطاع سوف يتوقف على ما اذا كانت الفصائل تلتزم تماما بالتهدئة.

وكانت اسرائيل تغلق معابر غزة بعد كل إطلاق صاروخ خلال التهدئة.

وعلى الرغم من الهجمات الصاروخية المتفرقة ، الان ان التهدئة ظلت بصفة عامة سارية ، ولكنها بدات في الانهيار في مطلع الشهر الماضي بعدما قتلت اسرائيل خمسة ناشطين في غارة لتدمير نفق قالت انه تم حفره تحت الحدود لتسهيل اختطاف جنود اسرائيليين.

ورد المسلحون باستئناف اطلاق وابل من الصواريخ مما أدى الى شن هجمات جوية اسرائيلية ضد فرق اطلاق الصواريخ.

وقام احد نشطاء حماس بارتداء زي الجيش الاسرائيلي ليمثل العريف الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطفه ناشطون في غارة عبر الحدود في شهرحزيران /يونيو عام 2006 ولايزال محتجزا في قطاع غزة.

وتوسل شاليط المزيف الذي كان يتحدث باللغة العبرية بان يتم السماح له بالعودة الي وطنه.

ولم تحقق محادثات برعاية مصرية لتحرير الجندي الاسير اى تقدم يذكر حيث ترفض اسرائيل الافراج عن الف سجين حسبما تطالب حماس مقابل شاليط.

وكانت الاستعدادت للتجمع الجماهيري قد بدات في الصباح عندما بدات مساجد غزة في دعوة انصارها الى التوجه الى ميدان قتيبة في جنوب غرب مدينة غزة.

وارسلت حماس ايضا حافلات الى المساجد ونشرت رجال الامن في كل مكان.

وكانت حماس قد تأسست في شهر كانون اول /ديسمبر عام1987,ويدعو ميثاقها الى اقامة دولة اسلامية في كل اراضي فلسطين التاريخية.

وزادت شعبية الحركة ، التى تقدم خدمات اجتماعية بالاضافة الى جناح عسكري نشط نفذ عدة الاف من الهجمات ، لدرجة انها فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التى جرت في عام 2006.

ومع ذلك فان رفض حماس تعديل ميثاقها للاعتراف باسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات الاسرائيلية الفلسطينية السابقة ، ادي الى قيام الدول الغربية بفرض مقاطعة دبلوماسية على الحركة.

وفي شهر حزيران /يونيو عام2007 ، هزم مسلحون تابعون لحماس القوات الموالية للرئيس محمود عباس وحركة فتح التى يتزعمها وبسطوا سيطرتهم على المنشات الامنية في قطاع غزة.

ولاتزال الحركتان لى خلاف على الرغم من محاولات فاشلة لتحقيق المصالحة بينهما,وتعلق نزاعهما الاخير حول ما اذا كان عباس يستطيع ان يمدد فترته كرئيس ، وهو الامر الذي يامل فيه عباس ، على الرغم من ان فترة حكمه تنتهي من الناحية القانونية في مطلع العام القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى