مدارس الفرقان في دبع الداخل تكرم حفظة القرآن والمبرزين
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> نظمت مدارس الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم بقرى دبع الداخل في الشمايتين محافظة تعز الجمعة الماضية حفلها السنوي الثالث، حيث تم تكريم حفظة كتاب الله والمبرزين للعام 2008م.
وفي الحفل ألقى الأخ زعيم المقطري كلمة شكر فيها الحاضرين «وذوي الأيادي البيضاء التي غرست فجنت الثمار الطيبة حتى خرحت هذه الكوكبة ونشد على أياديهم التي ساعدت على تخرج هذه الكوكبة المضيئة ولا ننسى دور المشايخ والمربين والأهالي ودعم أرباب الخير وأنصح الأبناء حفظة القرآن أن يعملوا بعلمهم فمسئوليتكم كبيرة في المستقبل وينتظر الناس منكم أن تنيروا الليل الدامس وتحملوا راية التنوير ونصرة الأمة».
إلى ذلك ألقيت كلمة عن الخريجين ألقاها الطالب رمزي عقلان علي أكدت أن الدروب تنار بالقرآن وتصحح المسارات والسلوك ويرتقى بالعلم والعمل لمنافسة الأمم.
وتخلل الحفل تلاوة نماذج من قراءات حافظي القرآن الكريم.
ومن جانبه هنأ الأخ محمد علي سالم، رئيس جمعية الفرقان الخيرية الخريجين، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء إلى مواصلة تقديم الدعم لهذا العمل الخير. وأفاد المعلم زكريا علي قاسم بأن عدد الخريجين هذا العام بلغ 6 من الحافظين للقرآن الكريم كاملا وعدد المبرزين 14 طالبا وقدر الجوائز النقدية بـ 78 ألف ريال والجوائز العينية 60 ألف ريال .
وفي نهاية الحفل قام أ. د. وليد محمد محسن النونو والشيخ راوح القصوص بتكريم الحفاظ والمبرزين من الطلبة والمعلمين.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د. وليد النونو: «إن الاحتفال بكتاب الله هو الأعظم والثمرة الحقيقية هي أن نجد من أبناء هذه المنطقة عددا لا بأس به أدوا هذا الدور واستحقوا كل تقدير واحترام»، وقدم الشكر لـ«الأيام» على حضورها وتغطيتها هذا الحفل ودورها الفاعل في التوعية والنشر والتعميم لما فيه الصالح العام. حضر الحفل عدد من الشخصيات الاجتماعية وأعيان المنطقة، واختتم بخطبتي الجمعة وركز الخطيب فيهما على فضل حافظ القرآن وضرورة اهتمام المجتمع بكتاب الله وسنة نبيه الكريم.
وفي الحفل ألقى الأخ زعيم المقطري كلمة شكر فيها الحاضرين «وذوي الأيادي البيضاء التي غرست فجنت الثمار الطيبة حتى خرحت هذه الكوكبة ونشد على أياديهم التي ساعدت على تخرج هذه الكوكبة المضيئة ولا ننسى دور المشايخ والمربين والأهالي ودعم أرباب الخير وأنصح الأبناء حفظة القرآن أن يعملوا بعلمهم فمسئوليتكم كبيرة في المستقبل وينتظر الناس منكم أن تنيروا الليل الدامس وتحملوا راية التنوير ونصرة الأمة».
إلى ذلك ألقيت كلمة عن الخريجين ألقاها الطالب رمزي عقلان علي أكدت أن الدروب تنار بالقرآن وتصحح المسارات والسلوك ويرتقى بالعلم والعمل لمنافسة الأمم.
وتخلل الحفل تلاوة نماذج من قراءات حافظي القرآن الكريم.
ومن جانبه هنأ الأخ محمد علي سالم، رئيس جمعية الفرقان الخيرية الخريجين، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء إلى مواصلة تقديم الدعم لهذا العمل الخير. وأفاد المعلم زكريا علي قاسم بأن عدد الخريجين هذا العام بلغ 6 من الحافظين للقرآن الكريم كاملا وعدد المبرزين 14 طالبا وقدر الجوائز النقدية بـ 78 ألف ريال والجوائز العينية 60 ألف ريال .
وفي نهاية الحفل قام أ. د. وليد محمد محسن النونو والشيخ راوح القصوص بتكريم الحفاظ والمبرزين من الطلبة والمعلمين.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د. وليد النونو: «إن الاحتفال بكتاب الله هو الأعظم والثمرة الحقيقية هي أن نجد من أبناء هذه المنطقة عددا لا بأس به أدوا هذا الدور واستحقوا كل تقدير واحترام»، وقدم الشكر لـ«الأيام» على حضورها وتغطيتها هذا الحفل ودورها الفاعل في التوعية والنشر والتعميم لما فيه الصالح العام. حضر الحفل عدد من الشخصيات الاجتماعية وأعيان المنطقة، واختتم بخطبتي الجمعة وركز الخطيب فيهما على فضل حافظ القرآن وضرورة اهتمام المجتمع بكتاب الله وسنة نبيه الكريم.