تجدد الاقتتال بين طرفين من قبيلة واحدة بالبيضاء بعد انتهاء فترة الصلح
> البيضاء «الأيام» خاص:
> تجدد الاقتتال الدامي بين آل سعد وآل هادي المنتمين إلى قبيلة آل عبدالله وآل هشام بمنطقة المسحق بمديرية الطفة محافظة البيضاء، بعد انتهاء فترة الصلح المبرم بين الطرفين.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة بالمديرية أن رحى الحرب بين الطرفين تدور منذ أكثر من عشرين يوما في ظل الصمت الرهيب من قبل الجهات الأمنية بمحافظة البيضاء.
وقد خيم شبح الخوف والهلع على النساء والأطفال وحرمهم الاستمتاع بفرحة العيد، وأغلقت المدارس.
يذكر أن الاقتتال بين الطرفين اللذين ينتميان إلى قبيلة واحدة يعود إلى خلافات قديمة، تتمثل في (أرض وطريق وقتل وإصابات).
وقد فشلت كثير من المساعي في سبيل احتواء ذلك الخلاف، التي كان آخرها مساعي بعض الأعيان بطلب تمديد فترة الصلح، رفضه أحد الأطراف.
وناشد عبر «الأيام» عدد من الأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الطفة طرفي الاقتتال بضبط النفس وتحكيم العقل وعدم الانجرار وراء خنادق العنف، والرجوع إلى القانون، حفاظا على الأرواح والممتلكات وعودة السكينة والاستقرار إلى المنطقة.
يذكر أن آل سعد وآل هادي من أعرق الأسر في مديرية الطفة، ولهم تاريخ نضالي عريق ومشرف.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة بالمديرية أن رحى الحرب بين الطرفين تدور منذ أكثر من عشرين يوما في ظل الصمت الرهيب من قبل الجهات الأمنية بمحافظة البيضاء.
وقد خيم شبح الخوف والهلع على النساء والأطفال وحرمهم الاستمتاع بفرحة العيد، وأغلقت المدارس.
يذكر أن الاقتتال بين الطرفين اللذين ينتميان إلى قبيلة واحدة يعود إلى خلافات قديمة، تتمثل في (أرض وطريق وقتل وإصابات).
وقد فشلت كثير من المساعي في سبيل احتواء ذلك الخلاف، التي كان آخرها مساعي بعض الأعيان بطلب تمديد فترة الصلح، رفضه أحد الأطراف.
وناشد عبر «الأيام» عدد من الأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية الطفة طرفي الاقتتال بضبط النفس وتحكيم العقل وعدم الانجرار وراء خنادق العنف، والرجوع إلى القانون، حفاظا على الأرواح والممتلكات وعودة السكينة والاستقرار إلى المنطقة.
يذكر أن آل سعد وآل هادي من أعرق الأسر في مديرية الطفة، ولهم تاريخ نضالي عريق ومشرف.