في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأفغانية كابول للرئيس الأميركي .. صحافي أفغاني يحرض زميلا على رشق بوش بالحذاء

> كابول «الأيام» ا.ف.ب:

>
الرئيسان الأفغاني حامد كارازي والأميركي جورج بوش في المؤتمر الصحفي بكابول أمس
الرئيسان الأفغاني حامد كارازي والأميركي جورج بوش في المؤتمر الصحفي بكابول أمس
علق الرئيس جورج بوش الذي وصل أمس إلى أفغانستان بروح الفكاهة على الحادث الذي تعرض له في بغداد حين رشقه صحافي عراقي بحذاء أبدى الرئيس الاميركي خفة وسرعة بديهة في تفاديه، واصفا هذا الحادث بأنه «الأكثر غرابة» خلال عهده الرئاسي.

والحادث الذي حصل خلال مؤتمر صحافي في بغداد والذي يبدو لافتا بل مذهلا لاعتبار بوش من الأشخاص الذين يحظون بأفضل حماية في تاريخ البشرية، يكشف عن عداء حياله ما زال قائما بعد أكثر من خمس سنوات على اجتياح العراق وإطاحة الرئيس صدام حسين.

وقال بوش ممازحا:«لا أعرف ما قاله الرجل، لكنني رأيت حذاءه».

وقال بوش هازئا:«هذا لا يزعجني.

إن أردتم وقائع، فسأقول لكم إن قياس الحذاء كان 44»، مقللا بمزاحه من أهمية الحادث.

وأضاف:«لا أدري أي قضية كان يدافع عنها، لكنني لم أشعر بأي خطر».

وغادر الرئيس الاميركي بعدها الى أفغانستان وأكد للصحافيين الذي رافقوه في الطائرة ان الحادث ذكره بحادث قاطعت فيه متظاهرة من حركة فالوغونغ المقموعة في الصين حفل استقبال الرئيس الصيني هو جينتاو أمام البيت الابيض.

وقال:«كانت مجرد لحظة غريبة، وقد عرفت لحظات غريبة أخرى خلال عهدي الرئاسي.

اأذكر حين كان هو جينتاو هنا (..) كان يتكلم وفجأة سمعت جلبة، لم يكن لدي أي فكرة عما كان يجري، لكنني رأيت تلك المرأة من فالونغونغ تصيح بأعلى صوتها.

كانت لحظة غريبة».

وحين شارك بوش بعيد وصوله الى كابول صباح أمس الاثنين في مؤتمر صحافي مع نظيره حميد كرزاي كان الصحافيون يتساءلون ان كان حذاء آخر سيتطاير في اتجاهه.

غير ان الحادث لم يتكرر رغم محاولات صحافي افغاني لتحريض أحد زملائه من العاملين في التلفزيون بالقول «لماذا لا تقدم على ذلك الآن؟ هيا».

ولم يكن العديد من الصحافيين الحاضرين على علم حتى بالحادث الذي وقع قبل ساعات قليلة.

وان كانت الاجراءات الأمنية صارمة كالعادة قبل الدخول الى القصر الرئاسي لحضور المؤتمر الصحافي، الا ان الأحذية لم تكن موضع ترتيبات خاصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى