مرثية في وفاة السييلي

> «الأيام» عبده أحمد الجريبي /عمران - عدن

> حزن مغبون قد خيم على امصريح

في نواحيها وأوديتها والجبال

والليالي والأيام فيها تبدلت

حسنها قد تغير عنها ومال

بعد ما رحل عبده عنها

كيف تحلى شواطيها والتلال

كل ما جيت بامحيه من ناظري

صورته ما تفارقني في الخيال

كان للناس قدوة في مركزه

في المقايل يضرب بأروع مثال

بسمته في سماها ما تختفي

كلمته تحتضنها كل الرجال

شخصية في الوطن كلا يعرفه

من دثينة ولبعوس إلى ذي السفال

والشجاعة تورثها من أبوه

لا تهمه الصوارم أو طعن النصال

وإن سألته عن حاجة تنفعك

يسبقك في جوابه قبل السؤال

رحمة الله عليه تنزل واسعة

ويستظله في ظله يوم الظلال

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى