> شب حريق عند نحو الساعة التاسعة من صباح أمس في أربعة محلات لبيع الملابس بالقرب من سوق القات بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، يعتقد أنه نتيجة لتماس كهربائي.

وقد سارع المواطنون في المشاركة في عملية إخماد الحريق بالتعاون مع سيارة (صهريج) لنقل المياه الخاصة بالمواطن حسني مبارك السحم ومعدة للمواطن محمد العجي، وبتظافر الجهود تم إطفاء الحريق في وقت كان قد ألحق أضرارا بالغة بالمحلات الأربعة قدرت بنحو ستة ملايين ريال.

وفي الوقت الذي أشرفت فيه عملية إخماد الحريق على الانتهاء وصلت سيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني بالمحافظة إلى الموقع، فقام المواطنون باعتراضها ورفض السماح لها بالمشاركة في إخماد الحريق ورشقها بالأحذية والحجارة احتجاجا على وصولها المتأخر، الأمر الذي دفع برجال الأمن إلى إطلاق النار فوق المواطنين الغاضبين وتفريقهم وإدخال سيارة الإطفاء بالقوة إلى موقع الحريق، إلا أن المفاجأة كانت عند سحب خراطيم المياه من سيارة الإطفاء بغية المشاركة في إخماد الحريق، فقد اتضح أنه لاتوجد مياه في سيارة الإطفاء التي غادرت لاحقا وسط ارتياح المواطنين مما حدث.

وكان العقيد أسامة محمد صالح ثابت مدير الدفاع المدني بمحافظة شبوة قد أبلغ رئيس مصلحة الدفاع المدني بالجمهورية بأن الدفاع المدني بالمحافظة في وضع سيئ، راجيا من رئيس المصلحة، في مذكرة وجهها إليه بهذا الخصوص، التكرم بمخاطبة قيادة وزارة الداخلية وقيادة أمن شبوة لتوفير الاحتياجات وتسهيل مهمة الدفاع المدني بالمحافظة أو إعفائه من هذه المسئولية، خصوصا أنه في الوقت الراهن لايوجد دفاع مدني في المحافظة، وبدلا من أن يتم تصحيح وإصلاح وضع الدفاع المدني بالمحافظة كما طالب العقيد أسامة، تم إيقاف راتبه، وطالبت قيادة أمن شبوة بالاستغناء عنه، لا لشيء سوى أنه أراد إيجاد دفاع مدني في شبوة أسوة ببقية المحافظات.