الفعاليات السياسية بمكيراس: يجب اتخاذ طرق للنضال السلمي تواكب متغيرات الساحة السياسية

> مكيراس «الأيام» خاص:

> عقد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية مكيراس عصر أمس اجتماعا موسعا حضره ممثلون عن مناطق المديرية بمشاركة عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والنشطاء السياسيون في المديرية.

وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس المجلس كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي تواصلا لاجتماعات الحراك الجنوبي السلمي الذي لن يتوقف حتى تتحقق أهدافه المشروعة كاملة.

واستعرض المصيادي في كلمته التطورات الجارية التي تشهدها الساحة السياسية، كما نوقش في الاجتماع جملة من القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس.

وفي نهاية الاجتماع أصدر المجلس بيانا أكد فيه على وجوب استمرار النضال السلمي الحضاري بطرق جديدة تواكب المتغيرات والمستجدات الراهنة على أرض الواقع وفاء لمن سقط من شهداء القضية الجنوبية ولكل من جرح، وهو يناضل لأجل انتصار القضية الجنوبية واستعادة الحقوق المنهوبة التي حرم منها أهلها.

وأشار البيان إلى أن «عهد الخوف والبطش قد ولى وأن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا نضاليا سلميا أكبر لن توقفه أي قوة مهما كانت، خصوصا وأن أبناء الجنوب لازالوا يعيشون وضعا مأساويا من الحرمان والتهميش والتجاهل الذي تمارسه السلطة التي أجبرت مؤخرا وتحت ضغط وقوة الحراك الجنوبي والنضال السلمي أن تعترف بالكثير من أخطائها التي مارستها ضد الجنوب منذ حرب صيف 1994».

وبارك البيان المشاركة الفاعلة من قبل الفئات المثقفة من أبناء المجتمع كالمعلمين وأساتذة الجامعات التي انخرطت مؤخراً في صفوف هيئات الحراك الجنوبي في عموم المحافظات، مؤكدا أن لهذه الشريحة أهمية كبيرة في صفوف المجتمع لما تقوم به من إحياء لدور التوعية وتكثيف العمل التوعوي والتثقيف بين شرائح المجتمع لشرح القضية الجنوبية وأهدافها.

وطالب البيان قواعد وجماهير النضال السلمي إلى ضرورة عدم الانجرار إلى مخططات العنف وخنادق المواجهة التي تتنافى مع سلمية الحراك وضرورة التنبه للإشاعات والتسريبات التي تبثها السلطة في محاولة منها لشق الصف الجنوبي.

وثمن البيان الجهود الفاعلة التي يقوم بها أعضاء المجلس في المشاركة في الفعاليات الجماهيرية التي شهدتها المديرية والمحافظات الجنوبية بشكل عام، داعيا إلى ضرورة مواصلة المشاركة الفعالة في هذه الفعاليات.

واستنكر البيان الأساليب والممارسات القمعية التي تقوم بها السلطة وعسكرتها للحياة المدنية في مدن الجنوب وقيامها بمطاردة وملاحقة النشطاء السياسين ورموز الجنوب في الداخل والخارج.

وجدد البيان تضامنه المطلق مع الإخوة السيد الرئيس علي ناصر محمد و المهندس حيدر أبوبكر العطاس والأخ محمد علي أحمد والأخ أحمد عبدالله الحسني ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي والسجين أحمد عمر العبادي والتضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل إزاء ماتتعرض له من تهديدات إرهابية وهستيرية وافتراءات كاذبة هدفها إسكات صوت الحق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى