الفلكي حسن الشارني يتنبأ باستمرار الأزمة الاقتصادية وتقسيم العراق في 2009

> عواصم «الأيام» وكالات:

> قال الفلكي التونسي الدكتور حسن الشارني، نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، الذي تنبأ العام الماضي بالأزمة المالية الحالية التي تعصف بالعالم، إن هذه الأزمة ستستمر حتى بدايات عام 2011، وأن الطبقة الوسطى ستكون الأكثر تضرراً، وذلك في صباح العربية.

وتوقع الشارني، الذى اشتهر دوليا عقب تحقق توقعاته بشأن اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين فى عام 1995، ومقتل الأميرة ديانا عام 1997، فى توقعات له للعام المقبل نشرتها صحيفة تونسية، وحول الأوضاع السياسية في العالم العربي، أفصح الشارني عن تنبؤاته الجديدة لسنة 2009 حصرياً، وقال إن العراق سيشهد تقسيما طائفيا وجغرافيا العام المقبل، وأن ذلك سيترافق مع المزيد من إراقة الدماء.

في المقابل أشار الفلكي التونسي إلى أن لبنان سيشهد توافقا سياسياً وتوحداً، الأمر الذي سينعكس إيجابا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

أما فلسطينياً، فتنبأ الشارني بزوال الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس، وعودة الوحدة السياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، قائلاً إن إسرائيل خلال عام 2009 ستواجه شعبا فلسطينياً متحداً، بينما ستواصل تل أبيب سياسة المماطلة والتسويف في ملف السلام مع الفلسطينيين.

على الصعيد الفني تنبأ الدكتور الشارني برحيل فنانة عربية كبيرة حظيت بإعجاب الجمهور العربي ومحبته من دون الإفصاح عن اسمها، بينما ستعاني شركات الإنتاج الفني العربية ركودا بسبب الأزمة المالية الحالية.

عالمياً، حملت تنبؤات الشارني سقوط طائرة ركاب سيكون على متنها شخصية عالمية مهمة من دون أن يعطي إشارات عن هوية هذه الشخصية التي ستلقى الحتف نتيجة الحادث.

وعلى صعيد آخر، توقع الشارني تعرض الولايات المتحدة الأميركية إلى ما وصفه بعمل إرهابي سيكون أخطر من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

من جهة أخرى، أضاف الفلكي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستشهد خلال سنة 2009 عددا من الكوارث الطبيعية التي ستلحق خسائر بشرية واقتصادية في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى