إسرائيل تقتل نشطا فلسطينيا في الضفة الغربية

> جنين «الأيام» وائل الأحمد :

>
قتلت القوات الإسرائيلية نشطا فلسطينيا من حركة الجهاد الإسلامي أمس الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة ثم حذرت من اتخاذ إجراءات عسكرية محتملة في غزة بعد أن شن نشطاء هجمات صاروخية ثأرية.

وذكر شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية أن قوات فتحت النيران على النشط البالغ من العمر 20 عاما خارج متجر قرب بلدة جنين. وأضافوا أنه لقي حتفه وهو في طريقه للمستشفى.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات توجهت لإلقاء القبض على المتشدد بشبهة التخطيط لشن هجمات وفتحت النار عليه حينما حاول الفرار.

وصارت مثل هذه العمليات الإسرائيلية نادرة في الشهور الأخيرة حيث انتشرت قوات الأمن الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في المدن الفلسطينية الكبرى في الضفة الغربية بدعم أمريكي.

واعتقلت إسرائيل 22 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة خلال الليل.

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا في غزة توعدت فيه بالثأر باستخدام كل الوسائل الممكنة مضيفة أنها أطلقت خمسة صواريخ على إسرائيل كرد أولي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي.

وقال مسعفون فلسطينيون إن ثلاثة مدنيين أصيبوا جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت أطقم إطلاق الصواريخ في غزة. وأكد الجيش أنه شن ضربة صاروخية واحدة.

وأغلقت إسرائيل كل المعابر الحدودية مع غزة وألغت خططا مزمعة لنقل إمدادات إغاثة لغزة المحاصرة.

وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن الهجمات الإسرائيلية قد تتصاعد إذا كانت هناك المزيد من الهجمات الصاروخية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الجيش الإسرائيلي "لا يردعه شيء عن اتخاذ إجراء تجاه غزة ولكنه ليس في عجلة من أمره" للقيام بذلك.

وتابع للصحفيين أثناء متابعة تدريب عسكري في هضبة الجولان المحتلة "الهدوء يقابل بالهدوء ولكن إذا تطلب الوضع فسنتحرك في الوقت والمكان وبالطريقة التي نراها مناسبة."

وأبلغ مصدر أمني إسرائيلي بارز الصحفيين بشكل منفصل أن إسرائيل "لديها كل أنواع الخطط العسكرية من عمليات صغيرة إلى السيطرة على غزة" وأنه إذا استمرت الهجمات الصاروخية من غزة "سيحدث شيء."

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة قبل عام في أعقاب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قالت إنها قد لا تجدد التهدئة مع إسرائيل التي ترى حماس إنها من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

وترى إسرائيل أن التهدئة مفتوحة الأجل ولكنها ردت على تزايد أعمال العنف عبر الحدود منذ نوفمبر تشرين الثاني بتشديد حصار غزة الذي فرضته عندما سيطرت حماس على القطاع العام الماضي وكثيرا ما تغلق المعابر الحدودية الحيوية.

(شارك في التغطية نضال المغربي في غزة) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى