> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

الزميل رئيس التحرير مع الشيخ العيسي والأخ عاتق أحمد علي محسن
لحظات..ترددت فيها ترانيم العرفان ورد الاعتبار والتكريم لنخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية الذين اجتمعوا في يوم مبارك وصباح جميل وشديد الخصوصية والأهمية ، يوم العرفان بالجميل الذي دخل التاريخ الرياضي من أوسع أبوابه.
في يوم عرس «الأيام» البهيج والذهبي والخالد الذي احتضنت وقائعه السارة والجميلة قاعة فندق ميركيور بخورمكسر في الفاتح من ديسمبر 2008.
يومها لم أدر كيف استوعبت جنبات هذا الفندق الأنيق كل هذا الكم الهائل من المشاعر الحميمة والدافئة والفياضة من قبل ذلك الجمع الكبير من الجيل الذهبي للكرة اليمنية الذين فاضت على محياهم ملامح البهجة والفرح الغامر والسعادة.

المكرمون في طريقهم إلى الفندق
ونالوا مقابل ذلك الجحود والنكران والتجاهل والاهمال، إلى أن قيض الله لهم صحيفة «الأيام» لنفض غبار التجاهل والجحود عنهم من خلال بادرتهــا الكريمة بالقيام بتكريم نخبة من الجيـــل الذهبي للكرة اليمنية، كبداية للغيث الذي عادة ما يكون بقطرة خصب ونماء، يتبعهــا عادة انهمار الخير العميم في قادم الأعوام.
ويا لها من لحظات لا تنسى، تبادل فيه نجوم الجيل الذهبي مع بعضهم البعض ذكريات الزمن الكروي الجميل المطرز بألوان الطيف الزاهية، ولقد أتاحت لي بادرة «الأيام» التكريمية هذه فرصا لا تعوض للالتقاء عن قرب بنخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية والتحاور معهم عن قرب والإنصات والاستمتاع بسردهم الجميل لذكرياتهم لزمن مداعباتهم المبدعة للمستديرة الساحرة.

لقطة جماعية للمكرمين في منتدى «الأيام»
وذلك الإجماع الكبير والشامل لهذه النخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية التي حظيت بتكريم «الأيام» في بادرتها الأولى والرائدة على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة، على أن تكريم «الأيام» قد أعاد لهم الاعتبار بعد طول إهمال وتجاهل.
من خلال السعي الجاد والصادق إلى تقديم العرفان بالجميل وتكريمهم في بادرة هي الأولى من نوعها، التي تتبناها صحيفة يمنية، كما أثنوا كثيرا على المسئولين على هذه المؤسسة الصحفية الرائدة، وعلى رأسهم الأستاذان القديران هشام وتمام باشراحيل، واعتبروا يوم تكريمهم يوما رياضيا خالدا لا مثيل له في أيام التاريخ الرياضي.

عدد من المكرمين في طريقهم إلى قاعة التكريم