اعتصامات ودعوات في بيروت للافراج عن راشق الحذاء العراقي

> بيروت «الأيام» رويترز :

> دعا سياسيون واعلاميون في بيروت أمس الثلاثاء الحكومة العراقية للافراج عن راشق الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذاء في زيارة الوداع التي قام بها الى العراق.

وعقدت احزاب سياسية منها حزب الله اجتماعا تضامنيا في نقابة الصحافة ببيروت مع الصحفي العراقي الذي يعمل لحساب قناة البغدادية منتظر الزيدي على ان ينفذ صحافيون لبنانيون بعد ظهر أمس الثلاثاء اعتصاما تضامنيا بدعوة من نقابة الصحافة.

وقال عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب ابو زينب في الاجتماع "جاء منتظر الزيدي ليعلن ان خاتمة هذا الاحتلال قد بدأت وان رأس هذا الاحتلال والمجرم الاكبر يستحق الحذاء الذي ناوله به منتظر الزيدي."

ولاقى ثناء نائب حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله خلال جلسة عامة لمجلس النواب على الصحفي العراقي تصفيقا من قبل نواب وقال "أرحب بداية بجرأة الصحافي العراقي فشخص مثل بوش لا يودع الا رجما بالحذاء وليس بالاستجداء بالعناق تملقا من اجل دعم ما او مساندة عسى ان يكون في ذلك الحذاء درس للكثير من العرب."

واعادت قنوات تلفزيونية لبنانية بث اللقطة مرارا وتكرارا بسعادة واحيانا بالحركة البطيئة لصحفي عراقي يصف بوش بأنه "كلب" ويرشقه بحذائه وهي اكثر الإهانات جاذبية في الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي ببغداد يوم الأحد الماضي.

وانطلق منتظر الزيدي الى عالم النجومية المحلية لهجومه على بوش وقوله " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب."

وعرضت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية على الصحفي العراقي الانضمام الى فريقها ودفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء اضافة الى دفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عنه.

ووصفت جريدة السفير اللبنانية الزيدي بانه "بطل شعبي" وكتب ناشر الصحيفة طلال سلمان في افتتاحيته على الصفحة الاولى عن الزيدي "لم يكن يملك من السلاح الا قلمه .... لكن الاحتلال كسر الاقلام وايدي اصحابها الا تلك التي تكتب له فتمتدحه وتبرر الخيانة وتروج لها."

اضاف "ولسوف ننتظرك ايها "المنتظر" وقد انجزت...وسيأتي بعدك الاف الالاف ليكملوا المرحلة المظفرة في قلب الصعب الى تحرير العراق باعادته الى هويته الاصلية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى