متضررو المرقدة والكروس يحيون أمسية شعرية تخفيفا عن المعاناة
> القطن «الأيام» خاص:
> نظمت أمس في مخيم متضرري الأمطار والسيول بمدرسة الهدى بالقطن- التي تأوي أسرا من منطقتي الكروس والمرقدة- أمسية عيدية وصفتها اللجنة الأهلية بأنها تخفيف عن آلام ومعاناة المتضررين.
وضم برنامج الاحتفاء إلقاء قصائد شعرية وكلمة اللجنة الأهلية وكذا تكريم الجهات الأهلية والحكومية التي شاركت وساهمت في الإغاثة والإيواء لمنكوبي هاتين المنطقتين.
وفي الأمسية استعرض م.خميس لرضي، نيابة عن اللجنة الأهلية الأعمال الإغاثية التي قامت بها اللجنة لتجاوز آثار الكارثة، مشيرا إلى حدوث بعض الإشكاليات من خلال زيادة أعداد أو نقصان في أعداد المتضررين.
وقال:« إن مرحلة الإعمار تتطلب المزيد من التعاون والتكاتف من الحكومة وأهل الخير، وإن إقامة هذه الأمسية هي تخفيف للمعاناة وخلق الطمأنينة»، شاكرا السلطة المحلية بالمديرية تجاوبها مع اللجنة. كما تحدث الأخ ثائر يسلم ديان، نيابة عن الأسر المتضررة في الكروس والمرقدة، فقال:«إن هذه الأمسية بمثابة صيحة لسماع أصواتنا وأن يتواصل المسئولون والخيرون للخروج بنا من هذه الأزمة، ونتساءل إلى متى ننتظر في هذا المخيم؟ فالدولة والسلطة على علم بنا، وهذا يترك أثرا نفسيا علينا».
وأعرب عن شكره ـ نيابة عن الأسر المتضررة ـ «لكل الذين وقفوا معنا ولاسيما الجمعيات والمؤسسات الخيرة ورجال الخير».
وشارك في هذه الأمسية شعراء من مختلف مناطق وادي حضرموت والأسر المتضررة بالقصائد التي طالبت بسرعة الإعمار وإسكان المتضررين، حيث ألقى الشعراء محمد قحطان، خالد باحارثة، علي باذيب، عرفات فرارة، قصائد حظيت بإعجاب الحضور، إذ أشاد خالد باحارثة بالمؤسسات التي قدمت الدعم وكذا صحيفة «الأيام» كما قال الشاعر فرارة في قصيدته:
وصحيفة «الأيام» وقفتها تشد العزم تشد
ماقصرت وفت وشوكل بها دايم يشيد
وفي نهاية الحفل اصطف أعضاء لجنة المخيم ونادى مقدم الحفل على الهيئات الأهلية والحكومية التي ساهمت مباشرة في إغاثة وإيواء ومساعدة المتضررين، وسلمت لهم شهادات تقديرية عرفانا لما قدموه من دعم، وهي الجهات: السلطة المحلية، صحيفة «الأيام»، الجمعية الإسلامية، مؤسسة البادية، جمعية المجتمع، الهلال الأحمر الكويتي، الجمعية العربية بسنغافورة، الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن، جمعية الحكمة، منتدى شبام الثقافي، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، مؤسسة بلحامض، أهالي بور، الشيخ أحمد عبدالله بن ثابت، الهلال الأحمر اليمني سيئون، إدارة التربية والتعليم بالقطن وإدارة مدرسة الهدى.
وضم برنامج الاحتفاء إلقاء قصائد شعرية وكلمة اللجنة الأهلية وكذا تكريم الجهات الأهلية والحكومية التي شاركت وساهمت في الإغاثة والإيواء لمنكوبي هاتين المنطقتين.
وفي الأمسية استعرض م.خميس لرضي، نيابة عن اللجنة الأهلية الأعمال الإغاثية التي قامت بها اللجنة لتجاوز آثار الكارثة، مشيرا إلى حدوث بعض الإشكاليات من خلال زيادة أعداد أو نقصان في أعداد المتضررين.
وقال:« إن مرحلة الإعمار تتطلب المزيد من التعاون والتكاتف من الحكومة وأهل الخير، وإن إقامة هذه الأمسية هي تخفيف للمعاناة وخلق الطمأنينة»، شاكرا السلطة المحلية بالمديرية تجاوبها مع اللجنة. كما تحدث الأخ ثائر يسلم ديان، نيابة عن الأسر المتضررة في الكروس والمرقدة، فقال:«إن هذه الأمسية بمثابة صيحة لسماع أصواتنا وأن يتواصل المسئولون والخيرون للخروج بنا من هذه الأزمة، ونتساءل إلى متى ننتظر في هذا المخيم؟ فالدولة والسلطة على علم بنا، وهذا يترك أثرا نفسيا علينا».
وأعرب عن شكره ـ نيابة عن الأسر المتضررة ـ «لكل الذين وقفوا معنا ولاسيما الجمعيات والمؤسسات الخيرة ورجال الخير».
وشارك في هذه الأمسية شعراء من مختلف مناطق وادي حضرموت والأسر المتضررة بالقصائد التي طالبت بسرعة الإعمار وإسكان المتضررين، حيث ألقى الشعراء محمد قحطان، خالد باحارثة، علي باذيب، عرفات فرارة، قصائد حظيت بإعجاب الحضور، إذ أشاد خالد باحارثة بالمؤسسات التي قدمت الدعم وكذا صحيفة «الأيام» كما قال الشاعر فرارة في قصيدته:
وصحيفة «الأيام» وقفتها تشد العزم تشد
ماقصرت وفت وشوكل بها دايم يشيد
وفي نهاية الحفل اصطف أعضاء لجنة المخيم ونادى مقدم الحفل على الهيئات الأهلية والحكومية التي ساهمت مباشرة في إغاثة وإيواء ومساعدة المتضررين، وسلمت لهم شهادات تقديرية عرفانا لما قدموه من دعم، وهي الجهات: السلطة المحلية، صحيفة «الأيام»، الجمعية الإسلامية، مؤسسة البادية، جمعية المجتمع، الهلال الأحمر الكويتي، الجمعية العربية بسنغافورة، الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن، جمعية الحكمة، منتدى شبام الثقافي، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، مؤسسة بلحامض، أهالي بور، الشيخ أحمد عبدالله بن ثابت، الهلال الأحمر اليمني سيئون، إدارة التربية والتعليم بالقطن وإدارة مدرسة الهدى.