> عادت الجراح من جديد تنخر الكيان التلالي وتصيبه بالأمراض الفتاكة جراء بعض الجراثيم التي لا تعترف بالتاريخ والعراقة والإنجازات..هذا الصرح الشامخ والأسد الصيراوي والفارس العملاق عميد أندية اليمن والجزيرة العربية والخليج لتجبره على العودة مبكرا إلى غرفة الانعاش وسط غياب كامل وإهمال وتجاهل من قبل كل محبيه والجهات المسؤولة في عدن وصنعاء.

هذه الجهات التي تسرح وتمرح دون أن تعمل شيئا أو حتى تجبر الخواطر وتمسح دمعة الحزن وفي المقابل تحترق أعصاب الجماهير الوفية وتعتصر قلوبها الآلام على نادي القرن والمئوية الذي تم الغدر به من قبل الذين يتظاهرون بحبه،فهل من حل جاد وسريع والاستفادة من درس الهبوط والتعاقد مع مدرب من المغرب أو تونس أو الجزائر بدلاً من ارتياد أسواق الحراج وإعادة نجومه الموقوفين وحل مشاكلهم والاستغناء عن الذين لا يفيدونه بشيء..الآن سيتضح من يحب التلال ومن يخونه.. نعم الجميع على المحك.