> تقاسم فريقا خنفر وضيفه تضامن شبوة نتيجة اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأول على ملعب الشهداء بزنجبار، إثر تعادلهما سلبا في مباراة لم ترتق للمستوى المأمول إذ استعصت الحلول أمام المرميين رغم تسلحهما بإرادة الفوز ورغبة كل منهما في تعزيز رصيده.

إلا أن المحصلة في الأخير جاءت مخيبة لآمالهما..وكان الفريق الضيف المبادر بالهجوم عبر انفرادة عبدالقادر عمر، إلا أن كرته جانبت الخشبات الثلاث، فيما ذهبت رأسية منصور ناصر إلى الخارج في د (19)، وكاد اللاعب نفسه أن يخدش شباك التضامن بكرة قوية تمكن الحارس من إخراجها إلى ركنية.

وأبى حارس خنفر صلاح حيدرة إلا على اقتفاء أثر منافسه، فحال دون ولوج كرة صالح بوعاقلة من وضع انفراد فأخرجها إلى ركنية لم يستفد منها في د(29)، رد عليها أشرف وهيب الذي انفرد بالمرمى إلا أن حارس التضامن رامي حلبة أنقذ الموقف في د(34).

ولم يحفل الشوط الثاني من المباراة بأية إثارة، وظلت الكرة محصورة في وسط الملعب في ظل استبسال خطي الدفاع في الفريقين، رغم محاولات خنفر الكثيرة إلا أن الشباك حافظت على عذريتها.

وساهم في ذلك حكم اللقاء الذي حرم المستضيف من ضربتي جزاء، كانت الأخيرة غير قابلة للشك والريبة، وهو ما أثار حفيظة الجهاز الفني والإداري، وكذا جماهير خنفر التواقة للانتصارات.

أدار هذه المباراة بين خنفر وتضامن شبوة محمد عفيف ومحمد العمري وخالد أمين وأبوبكر البكري رابعا، وراقبها ناصر الخليفي وأمين مرشد فنيا.