أساتذة جامعة صنعاء يعتصمون مطالبين بإخراج القوى الأمنية من الجامعة واستحداث أمن جامعي مدني
> صنعاء «الأيام» خاص:
اعتصم أساتذة جامعة صنعاء صباح أمس الأول أمام قاعة ياسر عرفات للمطالبة بإصلاح العملية التعليمية في الجامعة، وبعد أن تم الاتفاق على اللقاء داخل القاعة تفاجأ الأساتذة بإغلاق القاعة من قبل رئيس الجامعة.
وخلال الاعتصام ألقي عدد من الكلمات والبيانات التي تضمنت عددا من المطالب منها: إخراج الأمن من الجامعة واستحداث أمن جامعي مدني، الإسراع بعقد انتخابات لممثلي أعضاء هيئة التدريس إلى مجلس الجامعة ومجالس الكليات، إلغاء التعيينات لأعضاء هيئة التدريس المعينين من إدارة الجامعة، عدم إيذاء أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالترقيات العلمية، الالتزام برفع حقوق المتقاعدين وتسوية أوضاع المتوفين قبل إحالتهم إلى التأمينات، تسليم الأراضي لهم حسب قرار رئيس الجمهورية، رفع المبالغ المخصصة، الإصلاح الشامل للعملية التعليمية في الجامعة.
وفي كلمة ألقاها د.عبدالغني قاسم، عضو نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، قال: «رئيس الجامعة يقول إن اجتماعنا اليوم (أمس الأول) هو عبارة عن دعاية انتخابية، ونحن نقول لسنا بحاجة إلى أحذية منتظر الزيدي لترمى علينا من قبل رئيس الجامعة، وللإنصاف يا إخوة الآتي أسوأ، ولو استطعنا بفضل خُلق الأخ خالد طميم الذي غره كثيرا المطبخ الأمني، لعملنا داخل القاعة، ولايغلقها علينا، نحن في عصر الثورة والوحدة، ولسنا بحاجة إلى قوة أمنية تحكمنا داخل أو خارج الجامعة، لن تتمتع الجامعة بحقها إذا ظلت تحت رحمة القوى الأمنية، عملنا هو من أجل إصلاح العملية التعليمية فقط، ولسنا بحاجة إلى أحزاب أو مذاهب أو طوائف».
وأفاد «الأيام» د.عبدالله العزعزي، قائلا: «إننا نعلن الاعتصام التام ابتداءً من السبت القادم (اليوم)، ويأتي هذا الاعتصام لعدة أسباب منها عدم استجابة الجامعة لفتح القاعة لاجتماع أعضاء هيئة التدريس، ويعد ذلك إهانة، والأمر الآخر هو من أجل تنفيذ المطالب التي وقع عليها رئيس الجامعة، ومنها إصلاح العملية التعليمية في إطار الجامعة، وإشراف النقابة باللجان التي تكتب اللوائح، وإخراج الحرس الجامعي العسكري من الجامعة بالإضافة إلى حقوق أعضاء هيئة التدريس».
وبعد الاعتصام وزعت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بلاغا صحفيا أعلنت فيه عزمها البدء بتنفيذ فعاليات احتجاجية بتنظيم اعتصام أمام مبنى رئاسة الجامعة والتوقف عن التدريس لمدة ساعتين من 12-10 ابتداءً من اليوم السبت.
وأكدت النقابة أيضا عزمها على مقاضاة رئاسة الجامعة وتصعيد الاحتجاجات ضدها بسبب إقدامها على مصادرة حق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والاعتداء على حريتهم من خلال منعهم من عقد لقاء تشاوري في إحدى قاعات الجامعة لمناقشة بعض الموضوعات ذات الصلة بوضع الجامعة، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة أقدمت على إغلاق القاعة في وجوه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
وقالت النقابة في بلاغها:«إن ما أقدمت عليه رئاسة الجامعة يمثل سابقة خطيرة، لم تشهدها الجامعة من قبل، ومحاولة يائسة من إدارة الجامعة تهدف إلى الهروب من الوفاء بالالتزامات والاتفاقات المبرمة معها، وصرف الأنظار عن المخالفات والاختلالات التي تشهدها الجامعة، بالإضافة إلى أنها محاولة واضحة لعرقلة سير العملية الانتخابية في الجامعة التي من المقرر أن تبدأ في 27 ديسمبر الجاري لانتخاب مندوبي الكليات إلى المؤتمر العام للنقابة».
وأضافت:«إن الانتهاكات والخروقات التي ترتكبها إدارة الجامعة من خلال افتعال المشاكل والأزمات وتحويل الجامعة إلى ساحة للصراع لن تثنينا عن العمل بمختلف الوسائل المشروعة في الضغط على إدارة الجامعة للوفاء بالتزاماتها تجاه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والعمل على وقف التدهور الذي تشهده العملية التعليمية والتربوية، وإنقاذ ما تبقى من سمعة ومكانة للجامعة، واستعادة دورها الحيوي والريادي في المجتمع».
ودعت النقابة رئاسة الجامعة «إلى تحكيم العقل والمنطق، وعدم جر الجامعة إلى صراعات ومعارك جانبية، الخاسر الأول فيها العملية التعليمية خصوصا والوطن عموما، وتطالبها بإلغاء كافة الإجراءات والتعيينات المخالفة للقوانين واللوائح، وإيقاف التدهور في العملية التعليمية ومعالجة قضايا المتوفين والمتقاعدين وإلغاء الازدواجية والمحاباة في مجال التعيينات والترقيات والتسويات لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم».
كما دعت النقابة رئاسة الجامعة «إلى احترام الاتفاقات التي وقعت عليها، وتنفيذ ما ورد فيها، خصوصا ما يتعلق بالأراضي المخصصة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والتأمين الصحي، والاعتذار العلني لكافة أعضاء هيئة التدريس لما حدث لهم يوم الخميس 2008/12/18».
وثمنت النقابة عاليا «الوقفة الشجاعة والمتميزة والالتفاف الكبير لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم حول نقابتهم وتفاعلهم مع كافة الفعاليات»، مهيبة بالجميع للالتزام والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاحتجاجية.
إلى ذلك دعت النقابة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام كافة إلى التضامن مع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء.
وخلال الاعتصام ألقي عدد من الكلمات والبيانات التي تضمنت عددا من المطالب منها: إخراج الأمن من الجامعة واستحداث أمن جامعي مدني، الإسراع بعقد انتخابات لممثلي أعضاء هيئة التدريس إلى مجلس الجامعة ومجالس الكليات، إلغاء التعيينات لأعضاء هيئة التدريس المعينين من إدارة الجامعة، عدم إيذاء أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالترقيات العلمية، الالتزام برفع حقوق المتقاعدين وتسوية أوضاع المتوفين قبل إحالتهم إلى التأمينات، تسليم الأراضي لهم حسب قرار رئيس الجمهورية، رفع المبالغ المخصصة، الإصلاح الشامل للعملية التعليمية في الجامعة.
وفي كلمة ألقاها د.عبدالغني قاسم، عضو نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، قال: «رئيس الجامعة يقول إن اجتماعنا اليوم (أمس الأول) هو عبارة عن دعاية انتخابية، ونحن نقول لسنا بحاجة إلى أحذية منتظر الزيدي لترمى علينا من قبل رئيس الجامعة، وللإنصاف يا إخوة الآتي أسوأ، ولو استطعنا بفضل خُلق الأخ خالد طميم الذي غره كثيرا المطبخ الأمني، لعملنا داخل القاعة، ولايغلقها علينا، نحن في عصر الثورة والوحدة، ولسنا بحاجة إلى قوة أمنية تحكمنا داخل أو خارج الجامعة، لن تتمتع الجامعة بحقها إذا ظلت تحت رحمة القوى الأمنية، عملنا هو من أجل إصلاح العملية التعليمية فقط، ولسنا بحاجة إلى أحزاب أو مذاهب أو طوائف».
وأفاد «الأيام» د.عبدالله العزعزي، قائلا: «إننا نعلن الاعتصام التام ابتداءً من السبت القادم (اليوم)، ويأتي هذا الاعتصام لعدة أسباب منها عدم استجابة الجامعة لفتح القاعة لاجتماع أعضاء هيئة التدريس، ويعد ذلك إهانة، والأمر الآخر هو من أجل تنفيذ المطالب التي وقع عليها رئيس الجامعة، ومنها إصلاح العملية التعليمية في إطار الجامعة، وإشراف النقابة باللجان التي تكتب اللوائح، وإخراج الحرس الجامعي العسكري من الجامعة بالإضافة إلى حقوق أعضاء هيئة التدريس».
وبعد الاعتصام وزعت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بلاغا صحفيا أعلنت فيه عزمها البدء بتنفيذ فعاليات احتجاجية بتنظيم اعتصام أمام مبنى رئاسة الجامعة والتوقف عن التدريس لمدة ساعتين من 12-10 ابتداءً من اليوم السبت.
وأكدت النقابة أيضا عزمها على مقاضاة رئاسة الجامعة وتصعيد الاحتجاجات ضدها بسبب إقدامها على مصادرة حق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والاعتداء على حريتهم من خلال منعهم من عقد لقاء تشاوري في إحدى قاعات الجامعة لمناقشة بعض الموضوعات ذات الصلة بوضع الجامعة، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة أقدمت على إغلاق القاعة في وجوه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
وقالت النقابة في بلاغها:«إن ما أقدمت عليه رئاسة الجامعة يمثل سابقة خطيرة، لم تشهدها الجامعة من قبل، ومحاولة يائسة من إدارة الجامعة تهدف إلى الهروب من الوفاء بالالتزامات والاتفاقات المبرمة معها، وصرف الأنظار عن المخالفات والاختلالات التي تشهدها الجامعة، بالإضافة إلى أنها محاولة واضحة لعرقلة سير العملية الانتخابية في الجامعة التي من المقرر أن تبدأ في 27 ديسمبر الجاري لانتخاب مندوبي الكليات إلى المؤتمر العام للنقابة».
وأضافت:«إن الانتهاكات والخروقات التي ترتكبها إدارة الجامعة من خلال افتعال المشاكل والأزمات وتحويل الجامعة إلى ساحة للصراع لن تثنينا عن العمل بمختلف الوسائل المشروعة في الضغط على إدارة الجامعة للوفاء بالتزاماتها تجاه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والعمل على وقف التدهور الذي تشهده العملية التعليمية والتربوية، وإنقاذ ما تبقى من سمعة ومكانة للجامعة، واستعادة دورها الحيوي والريادي في المجتمع».
ودعت النقابة رئاسة الجامعة «إلى تحكيم العقل والمنطق، وعدم جر الجامعة إلى صراعات ومعارك جانبية، الخاسر الأول فيها العملية التعليمية خصوصا والوطن عموما، وتطالبها بإلغاء كافة الإجراءات والتعيينات المخالفة للقوانين واللوائح، وإيقاف التدهور في العملية التعليمية ومعالجة قضايا المتوفين والمتقاعدين وإلغاء الازدواجية والمحاباة في مجال التعيينات والترقيات والتسويات لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم».
كما دعت النقابة رئاسة الجامعة «إلى احترام الاتفاقات التي وقعت عليها، وتنفيذ ما ورد فيها، خصوصا ما يتعلق بالأراضي المخصصة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والتأمين الصحي، والاعتذار العلني لكافة أعضاء هيئة التدريس لما حدث لهم يوم الخميس 2008/12/18».
وثمنت النقابة عاليا «الوقفة الشجاعة والمتميزة والالتفاف الكبير لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم حول نقابتهم وتفاعلهم مع كافة الفعاليات»، مهيبة بالجميع للالتزام والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاحتجاجية.
إلى ذلك دعت النقابة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام كافة إلى التضامن مع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء.