فيما الجماهير تتحسر على مستوى الدوري وتراجع التلال.. شعب إب يكتفي بهدفين في مرمى التلال اليائس..ودفاعه كان الحلقة الأضعف

> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

>
كما يطلق عليها البعض قمة الأسبوع، ولكن كان ذلك زمان بإسمي العميد والعنيد.. فأما اليوم فهما إسمان فقط من دون أداء.

ياحسرتاه عليهما، وخاصة التلال الذي أصبح إسما فقط، وقد كان حضور الجماهير قليلا، والبعض تحسر على ضعف الدوري وتراجع مستوى التلال الذي أصبح حملا وديعا، وأيضا الشعب بالرغم من الفوز إلا أنه مازال بعيدا عن مستواه الحقيقي وبتشكيلة غير ثابتة.

فالشعب فاز بهدفين أحدهما من ضربة جزاء تسبب فيها التلاليان (أمين عوض والعزيبي) والثاني سجله التلالي (أمين عوض) خطأ في مرماه..هذا وقد عاد مستشفى الأمين لتقديم جائزة أحسن لاعب نالها هذه المرة أيمن الهاجري.

وسط جو شديد البرودة وحضور جماهيري قليل نظرا لمكانة الفريقين العميد والعنيد عفوا التلال والشعب كانت البداية ضعيفة منذ انطلاق صافرة الحكم أحمد قائد وإن كان الشعب هو أكثر استحواذا على الكرة عبر خط المنتصف المتألق رضوان عبدالجبار وأيمن الهاجري ونجيب الحداد والجعفري نبيل الذين استطاعوا الإمساك بالكرة أكثر في خط منتصف التلال التائه، فيما اعتمد التلال على خطة دفاعية مع إبعاد الكرة عن المرمى، وفوق هذا كان دفاع التلال تائها والحلقة الأضعف، إلا أن الشعب ومهاجميه محمد مصلح والمايو والهاجري كانوا دون تركيز وأقدامهم مهزوزة، خاصة محترف الشعب المايو الذي لم يقدم شيئا، وضعف التلال لم يستفد منه الشعب لأنه هو أيضا خارج المستوى، والمدرب بشار حتى اليوم بعيد عن التوجيه السليم والتشكيلة المطلوبة،وقد ظل في الشوط الاول يصرخ على خط الملعب والحكم أنذره بأن يوجه من موقعه..إجمالا المستوى هزيل للشعب وأكثر هزالة التلال.

الشوط الأول كانت فيه هجمات أكثر للشعب ولكن دون تركيز على المرمى، وكانت هناك هجمة للتلال من المصري الجيد محمد حسين إلى الخبازي أخرجها فيصل الحاج إلى ركنية..وفي د(41) تحصل الشعب على ضربة جزاء مشكوك فيها بعد إعاقة محمد مصلح، ولا نستطيع الحكم عليها، فاحتج لاعبو التلال عليها، ولكن الحكم أصر بالرغم أنه كان بعيدا عن الكرة، فسجل منها محمد مصلح الهدف الأول مع أن الكرة كانت سهلة مرت من تحت حارس التلال عمروس.

وفي هذا الشوط الثاني ظن الجميع أن التلال سيغير من الأداء ويعمل شيئا، حيث دفع المدرب بكل من عمرو باوزير بدلا من قيس محمد صالح ورأفت الأصبحي بدلا من فتحي خبازي، ولكن اليأس مازال يسيطر على لاعبي التلال وكأن لسان حالهم يقول: «الخروج بأقل الهزائم والاستسلام واللعب على المرتدات والخطة الدفاعية خمسة في الدفاع وأكثر.. وفي د. (60) ضاعت فرصة من أقدام محمد مصلح أمام مرمى عمروس الذي أخرجها إلى ركنية، وأخرى من الهاجري تألق فيها عمروس، وكذا كرة قوية من نجيب الحداد أخرجها إلى ركنية، ورد الأصبحي بكرة بمشاركة المصري محمد حسين تألق فيها فيصل الحاج بإخراجها إلى ركنية..بعدها دفع مدرب الشعب بصلاح الحبيشي بدلا عن المايو المحترف (العرطة) ودفع بفيصل علوان الذي ظل كثيرا في دكة الاحتياط لا يلعب، ولكن المدرب له رؤية غريبة، ودفع مدرب التلال بكرم رياض بدلا عن سامي كرامة..وحاول التلال التعديل ولكن الهجمات غير مقلقة على مرمى فيصل الحاج السد في مرماه وفي د. (85) جاء خطأ آخر من دفاع التلال عندما حاول صلاح الحبيشي عكس كرة لم تكن خطيرة على المرمى فأراد أمين عوض إخراجها إلىركنية فسكنت مرماه في ظل خروج عمروس من مرماه ليعلن الهدف الثاني للشعب، بعدها لم يحصل أي جديد، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة عادية المستوى بفوز الشعب بهدفين دون مقابل رافعا رصيده إلى (8) نقاط فيما التلال بـقي بـ(3) نقاط..فواحسرتاه على مستوى التلال المفقود!.
من وحي اللقاء

- أدار المباراة الحكم الدولي أحمد قائد وساعده عبدالرقيب صوفان وجولان محمد وعلي المبيض رابعا وراقبها مختار اليريمي وعبدالعزيز فارع فنيا وعن الفرع أمين غياث أمين عام الفرع.

- شاهدنا الكابتن وليد النزيلي وهو يرصد ويقيم الأداء للموسم 2008م فهو عضو اللجنة الفنية الفرعية لمحافظة إب، ولكن نقول له:«يا كابتن ماذا تقيم من مستوى فالأداء هزيل جدا حتى الجولة السادسة».

- إدارة شعب إب قامت بتوقيف اللاعب نشوان عبدالعزيز الهجام ومنعته من مزاولة التدريب إلى أجل غير مسمى نظرا لمحاولته الاعتداء في حصة التدريب الأسبوع الماضي على المدرب بشار..وهكذا فعلا غاب المستوى وغابت الأخلاق الرياضية لدى الكثير من اللاعبين .. ارحموا الجماهير!.

- جماهير شعب إب قالت:«حرام أن يصل مستوى التلال إلى ما وصل إليه»..أين تلال الأمس قبل الهبوط؟ ولأن التلال يعتمد على اللاعب الجاهز، وهذه هي النتيجة..فيجب عمل شيء للتلال..وأين هم أبناؤه المخلصين في هذا الوقت بالذات قبل أن يقع الفأس على الرأس؟..أم أن مصيره سيكون مثل أهلي الحديدة وأهلي تعز وغيرهما من الفرق التي سقطت ولم تعد تذكر إلا في النادر..حرام فريق يكون بهذه الحالة بالرغم من السيولة المالية المتوفرة، ويبدو أن أبناء التلال لا وجود لهم ، ونحن الآن في الأسبوع السادس فالعمل لإنقاذه من الآن خير من آخر الدوري.

- هناك شخصيات يجب الإشادة بها وهم :عبدالفتاح لطف لتواجده الدائم مع الفريق.. وأمين غياث أمين عام الفرع لدوره الجيد داخل الملعب وتعاونه مع الآخرين، وكذا الإشادة بالجنديين محمد الأرحبي وفكري أحمد.. فشكرا لهما.

- مستشفى الأمين عاد لتقديم جائزة أحسن لاعب وقد وعد مديره عبده أحمد بتوفير الباص الخاص بالمستشفى داخل الملعب في جميع المباريات لمعالجة اللاعبين المصابين مجانا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى