الشباك الزرقاء اهتزت لأول مرة منذ انطلاق الدوري.. باصهي يقود الهلال لتخطي موقعة اليرموك
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري :
> 
حقق فريق هلال الحديدة حامل لقب الدوري للموسم المنصرم فوزه الخامس على ضيفه يرموك الروضة، وتجاوز الهلاليون العقدة اليرموكية حيث خسر الهلال مباراتي الذهاب والإياب في الموسم الماضي أمام اليرموك رغم ظفره ببطولتي الدوري والكأس.
وشهدت المباراة عودة هداف الهلال ونجمه الكابتن ياسر باصهي إلى الملاعب بعد أن غاب لفترة، نتيجة لوفاة والده الحاج أحمد باصهي رحمه الله، وقاد ياسر فريقه للفوز بحصوله على ضربة جزاء جاء منها الهدف الأول، وبتسجيله الهدف الثاني.
وبشكل عام فإن فريق اليرموك لم يكن صيداً سهلاً أمام الهلال وكان نداً قوياً طيلة فترات المباراة، وتمكن لاعبوه من تقديم مستوى طيب، وكان أبرز ما ظهر به لاعبو اليرموك في اللقاء هو تمريراتهم المنظمة ذات اللمسة الواحدة.
منذ انطلاق اللقاء تحصل ياسر باصهي على الكرة ليتوغل بها داخل منطقة الجزاء اليرموكية ويتعرض لإعاقة يتحصل بموجبها على ضربة جزاء احتسبها الحكم الدولي خلف اللبني، وتقدم لتنفيذها بنجاح المحترف الأثيوبي بصفوف الهلال برهانو قاسم، وكان ذلك في الدقيقة الثالثة.
بعدها بخمسة عشرة دقيقة يقوم ياسر باصهي بمجهود فردي طيب ويتقدم داخل منطقة الجزاء ليرسل تسديدة قوية في مرمى الحارس اليرموكي مروان وتشتعل المدرجات الزرقاء إحتفالاً بالهدف الثاني.
بعد هذا الهدف ظن معظم من في الملعب أن الهلال حسم المباراة وأن باقي أهدافه ستتوالى، إلا أن هذا لم يكن، حيث تمكن اليرموك من تنظيم صفوفه وتمكن من السيطرة على الكرة في منتصف الملعب، خاصة في الشوط الثاني والذي شهد في دقائقه الأولى تقليص اليرامكة للنتيجة وتسجيل هدفهم الوحيد عبر استغلال نبراس عبد الله سيف للكرة المرتدة من عارضة محمد ابراهيم عياش ليتمكن نبراس من تسجيل أول هدف في مرمى الهلال منذ انطلاق الدوري..وارتفعت معنويات لاعبي اليرموك وشنوا المحاولات الهجومية المتتالية ولو أنها كانت بلا فاعلية أو خطورة داخل المنطقة الزرقاء..وفي المقابل فإن الهلاليون أضاعوا عدة فرص محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء في شوطه الثاني وتحديداً عبر الأثيوبي برهانو قاسم الذي أضاع ثلاث فرص..وعبد الله الصافي كذلك، وكان لحارس اليرموك دوره في صد تسديدتين قويتين منها..ونستطيع القول بأن الهلال لعب المباراة بأقل مجهود ممكن..لتنتهي المباراة بفوز هلالي خامس في بطولة الدوري..ليعود الهلال ليتشارك الصدارة مع أهلي صنعاء برصيد 16نقطة لكل منهما.
وشهدت المباراة عودة هداف الهلال ونجمه الكابتن ياسر باصهي إلى الملاعب بعد أن غاب لفترة، نتيجة لوفاة والده الحاج أحمد باصهي رحمه الله، وقاد ياسر فريقه للفوز بحصوله على ضربة جزاء جاء منها الهدف الأول، وبتسجيله الهدف الثاني.
وبشكل عام فإن فريق اليرموك لم يكن صيداً سهلاً أمام الهلال وكان نداً قوياً طيلة فترات المباراة، وتمكن لاعبوه من تقديم مستوى طيب، وكان أبرز ما ظهر به لاعبو اليرموك في اللقاء هو تمريراتهم المنظمة ذات اللمسة الواحدة.
منذ انطلاق اللقاء تحصل ياسر باصهي على الكرة ليتوغل بها داخل منطقة الجزاء اليرموكية ويتعرض لإعاقة يتحصل بموجبها على ضربة جزاء احتسبها الحكم الدولي خلف اللبني، وتقدم لتنفيذها بنجاح المحترف الأثيوبي بصفوف الهلال برهانو قاسم، وكان ذلك في الدقيقة الثالثة.
بعدها بخمسة عشرة دقيقة يقوم ياسر باصهي بمجهود فردي طيب ويتقدم داخل منطقة الجزاء ليرسل تسديدة قوية في مرمى الحارس اليرموكي مروان وتشتعل المدرجات الزرقاء إحتفالاً بالهدف الثاني.
بعد هذا الهدف ظن معظم من في الملعب أن الهلال حسم المباراة وأن باقي أهدافه ستتوالى، إلا أن هذا لم يكن، حيث تمكن اليرموك من تنظيم صفوفه وتمكن من السيطرة على الكرة في منتصف الملعب، خاصة في الشوط الثاني والذي شهد في دقائقه الأولى تقليص اليرامكة للنتيجة وتسجيل هدفهم الوحيد عبر استغلال نبراس عبد الله سيف للكرة المرتدة من عارضة محمد ابراهيم عياش ليتمكن نبراس من تسجيل أول هدف في مرمى الهلال منذ انطلاق الدوري..وارتفعت معنويات لاعبي اليرموك وشنوا المحاولات الهجومية المتتالية ولو أنها كانت بلا فاعلية أو خطورة داخل المنطقة الزرقاء..وفي المقابل فإن الهلاليون أضاعوا عدة فرص محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء في شوطه الثاني وتحديداً عبر الأثيوبي برهانو قاسم الذي أضاع ثلاث فرص..وعبد الله الصافي كذلك، وكان لحارس اليرموك دوره في صد تسديدتين قويتين منها..ونستطيع القول بأن الهلال لعب المباراة بأقل مجهود ممكن..لتنتهي المباراة بفوز هلالي خامس في بطولة الدوري..ليعود الهلال ليتشارك الصدارة مع أهلي صنعاء برصيد 16نقطة لكل منهما.