مصرع مدير مركز صحي بالضالع في ظروف غامضة
> الضالع «الأيام» خاص:
> عثر صباح أمس على مدير المركز الصحي بمديرية جحاف محافظة الضالع محسن علي محسن (45 عاما) جثة هامدة تحت إحدى الأشجار بمنطقة الرميلة بحجر في ظروف غامضة.
وقد جرى إيداع الجثة ثلاجة مستشفى النصر العام بمدينة الضالع.
وعلمت «الأيام» من أقارب المتوفى أنه كان قد غادر منزله في مديرية جحاف فجر الخميس الماضي، ولم يعد إليه.
وذكر عارف علي محسن (شقيق المتوفى) أنه وآخرين ذهبوا صباح أمس إلى مكان وجود الجثة بناء على اتصال تلقوه من أهالي منطقة الرميلة وعند وصولهم إلى المنطقة وجدوا جثة المتوفى ملقية تحت إحدى الأشجار، بينما خرقة بالية (معوز) كانت تتـدلى مـن أحد فروع الشجرة ومربوطة إليه.
وأكد لـ «الأيام» شهود عيان أنهم شاهدوا الجثة وعليها ضربات وكدمات عديدة وجروح دامية عدة في منطقة الرأس وأماكن متفرقة من جسده، مع احتمال وجود كسور في إحدى ساقيه.
وقد باشرت سلطات البحث الجنائي بمحافظة الضالع إجراءات التحقيق وأرسلت ظهر أمس إلى منطقة الحادث فريق بحث للقيام ببعض الإجراءات المتعلقة بالتحقيق.
كما توافد العشرات من المواطنين من أبناء مديرية جحاف طوال ساعات يوم أمس على مستشفى النصر العام بمدينة الضالع مطالبين بضرورة تشريح الجثة.
وللمتوفى ابنان وبنتان، وشغل منصب مدير المركز الصحي بمديرية جحاف منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما، وكان يتمتع بحب واحترام أبناء المديرية.
وقد جرى إيداع الجثة ثلاجة مستشفى النصر العام بمدينة الضالع.
وعلمت «الأيام» من أقارب المتوفى أنه كان قد غادر منزله في مديرية جحاف فجر الخميس الماضي، ولم يعد إليه.
وذكر عارف علي محسن (شقيق المتوفى) أنه وآخرين ذهبوا صباح أمس إلى مكان وجود الجثة بناء على اتصال تلقوه من أهالي منطقة الرميلة وعند وصولهم إلى المنطقة وجدوا جثة المتوفى ملقية تحت إحدى الأشجار، بينما خرقة بالية (معوز) كانت تتـدلى مـن أحد فروع الشجرة ومربوطة إليه.
وأكد لـ «الأيام» شهود عيان أنهم شاهدوا الجثة وعليها ضربات وكدمات عديدة وجروح دامية عدة في منطقة الرأس وأماكن متفرقة من جسده، مع احتمال وجود كسور في إحدى ساقيه.
وقد باشرت سلطات البحث الجنائي بمحافظة الضالع إجراءات التحقيق وأرسلت ظهر أمس إلى منطقة الحادث فريق بحث للقيام ببعض الإجراءات المتعلقة بالتحقيق.
كما توافد العشرات من المواطنين من أبناء مديرية جحاف طوال ساعات يوم أمس على مستشفى النصر العام بمدينة الضالع مطالبين بضرورة تشريح الجثة.
وللمتوفى ابنان وبنتان، وشغل منصب مدير المركز الصحي بمديرية جحاف منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما، وكان يتمتع بحب واحترام أبناء المديرية.