برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور.. مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية تنظم بالتنسيق مع مؤسسة دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي الاحتفال التكريمي السنوي
> المكلا «الأيام» خاص
> تنظم مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالتنسيق مع مؤسسة دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي احتفالا تكريميا يقام بمسرح مركز بلفقيه الثقافي عند الساعة 11 من ظهر اليوم الإثنين برعاية كريمة من قبل دولة رئيس مجلس الوزارء علي محمد مجور وبحضور الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق.
وفي تصريح للدكتور صالح عوض عرم المدير العام التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية أدلى به لـ«الأيام» عن دلالات هذه الاحتفالية التكريمية قال: «يأتي هذا الاحتفال كتقليد سنوي بدأته المؤسسة العام الماضي لتكريم أوائل الثانوية العامة والتعليم الأساسي والمعاهد التخصصية وحفظة القرآن الكريم، وتواصل المؤسسة مسيرتها في هذا الجانب من خلال حفلها التكريمي الثاني بالتعاون مع مؤسسة دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي.
ما يميز احتفالنا هذا العام لتكريم المتفوقين هو تشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، وما يمثله هذا التشريف من تقدير للمبدعين والمتفوقين».
وأضاف «وعندما نحتفل بهؤلاء الشباب إنما نكرم أنفسنا في الواقع، فالكفاءة والإبداع ندرة في المجتمعات، وإذا لم نستطع أن نحتضن هذه المجموعة ونوفر لها البيئة ونقدم لهم التشجيع والتكريم فإن هذه النوعيات من الناس ستصل إلى حالة من الإحباط، ولهذا آلت المؤسسة على نفسها من خلال توجيهات مؤسسيها ومجلس أمنائها الذي يترأسه الشيخ المهندس رجل الخير عبدالله أحمد بقشان أن تتسم احتفالاتها كل عام بالجديد وتكريم المبدعين، فيجب أن لايغرب عن بال كل ذي لب أن التكريم يأتي تقديرا لجهودهم ومثابرتهم، وتقديرا لأسرهم التي لن تألوا جهدا في أن توفر لهم سبل هذا الإبداع، وهناك حقيقة أسباب كثيرة جدا تشجع على الخلق والإبداع والإتقان، ويأتي التكريم في مقدمتها، ولهذا علينا كمواطنين وآباء ومسئولين أن نولي أبناءنا الاهتمام الكبير، وأن نوفر لهم الأجواء المناسبة من أجل أن يعطوا عطاء متقنا فيه من التقدير والتشجيع والتكريم ما يؤهلهم في المستقبل لأن ينالوا قصب السبق في كل الميادين، فالأوطان لاتتقدم إلا بهذه القلة من المتفوقين، وضياعهم ضياع ثروة قومية وطنية إنسانية، ونحن في المؤسسة دورنا ليس فقط تكريمهم من خلال هذا الاحتفال، إنما ستعطى لهم فرص الدراسة في الداخل والخارج، لأن هذه رسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها».
هذا وسوف يتم تكريم أوائل الثانوية القسم العلمي (18 طالبا وطالبة).
وفي تصريح للدكتور صالح عوض عرم المدير العام التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية أدلى به لـ«الأيام» عن دلالات هذه الاحتفالية التكريمية قال: «يأتي هذا الاحتفال كتقليد سنوي بدأته المؤسسة العام الماضي لتكريم أوائل الثانوية العامة والتعليم الأساسي والمعاهد التخصصية وحفظة القرآن الكريم، وتواصل المؤسسة مسيرتها في هذا الجانب من خلال حفلها التكريمي الثاني بالتعاون مع مؤسسة دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي.
ما يميز احتفالنا هذا العام لتكريم المتفوقين هو تشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، وما يمثله هذا التشريف من تقدير للمبدعين والمتفوقين».
وأضاف «وعندما نحتفل بهؤلاء الشباب إنما نكرم أنفسنا في الواقع، فالكفاءة والإبداع ندرة في المجتمعات، وإذا لم نستطع أن نحتضن هذه المجموعة ونوفر لها البيئة ونقدم لهم التشجيع والتكريم فإن هذه النوعيات من الناس ستصل إلى حالة من الإحباط، ولهذا آلت المؤسسة على نفسها من خلال توجيهات مؤسسيها ومجلس أمنائها الذي يترأسه الشيخ المهندس رجل الخير عبدالله أحمد بقشان أن تتسم احتفالاتها كل عام بالجديد وتكريم المبدعين، فيجب أن لايغرب عن بال كل ذي لب أن التكريم يأتي تقديرا لجهودهم ومثابرتهم، وتقديرا لأسرهم التي لن تألوا جهدا في أن توفر لهم سبل هذا الإبداع، وهناك حقيقة أسباب كثيرة جدا تشجع على الخلق والإبداع والإتقان، ويأتي التكريم في مقدمتها، ولهذا علينا كمواطنين وآباء ومسئولين أن نولي أبناءنا الاهتمام الكبير، وأن نوفر لهم الأجواء المناسبة من أجل أن يعطوا عطاء متقنا فيه من التقدير والتشجيع والتكريم ما يؤهلهم في المستقبل لأن ينالوا قصب السبق في كل الميادين، فالأوطان لاتتقدم إلا بهذه القلة من المتفوقين، وضياعهم ضياع ثروة قومية وطنية إنسانية، ونحن في المؤسسة دورنا ليس فقط تكريمهم من خلال هذا الاحتفال، إنما ستعطى لهم فرص الدراسة في الداخل والخارج، لأن هذه رسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها».
هذا وسوف يتم تكريم أوائل الثانوية القسم العلمي (18 طالبا وطالبة).
