مسلحون يصوبون رشاشاتهم على حافلة ركاب وينهبون طرود «الأيام» بشبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> في حادثة هي الثانية من نوعها اعترض عند الساعة الثالثة من عصر أمس بعد نقطة النقبة بمحافظة شبوة أربعة أشخاص يحملون أسلحة رشاشة ويرتدون زيا مدنيا حافلة لشركة النقل الجماعي اليمني الدولي (الرويشان) التي كانت في طريقها من عدن إلى عتق وعلى متنها طرود تتضمن صحيفة «الأيام».

وقد قام المسلحون بإيقاف الحافلة ووجهوا بنادقهم الرشاشة صوب سائقها وتحت التهديد استولوا على طرود «الأيام» التي كانت محملة بها.

وكانت الحادثة الأولى قد وقعت بتاريخ 2008/11/26.

وإذ تستنكر إدارة «الأيام» هذا العمل الهمجي فإنها تنتظر من الإخوة محافظ شبوة وقيادة السلطة المحلية والعقلاء من مشايخها ورموزها الاجتماعية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع هؤلاء ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرم بحق «الأيام» وإرهاب الركاب.. وعلمت «الأيام» أن الأخ مدير أمن محافظة شبوة على علم بأسماء الذين ارتكبوا الحادثة الأولى.

وجاء في تقرير أعدته الشركة عقب الحادثة- حصلت «الأيام» على نسخة منه- أنه: «في تمام الساعة الثالثة عصرا من يوم الأحد الموافق 2008/12/21م وصلنا الباص من رحلة عدن عتق والذي يحمل لوحة معدنية رقم (6022/ 06) أجرة التابع لشركة النقل الجماعي اليمني الدولي والذي بمعية السائقين / شكيب عبد الرحمن والسائق وضاح علي، حيث كان قد تعرض الباص لعملية تقطع بعد نقطة النقبة حسب ما أدلى به شهود عيان وهم الركاب الذين كانوا على متن الباص.

وقال الشهود إنه تقطع للباص بين ثلاثة وأربعة أشخاص مسلحين مدنيين وعمدوا على توجيه السلاح الناري إلى سائقي الباص طالبين منهم جريدة «الأيام» بحجة أن الناشر باشراحيل لم يعتذر عن غلط حصل عليهم في الجريدة وأنهم من أتباع الحزب الحر - حسب ما قال سائقو الباص - وأخذوا بتفتيش الباص وأخذوا الجريدة بكاملها، هذا حسب شهادة الشهود المذكورين أدناه.. هذا والله الموفق».

وتحتفظ «الأيام» بأسماء ركاب الحافلة الذين شهدوا على تلك الوقائع المذكورة في تقرير، بحسب تأكيد الموظف بمكتب النقل الجماعي بعتق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى