> تجمع زهاء 1000 من ضباط الشرطة في بلغاريا بالقرب من مقر وزارة الداخلية أمس الأحد للمشاركة في احتجاج غير رسمي يهدف لممارسة ضغط من أجل تحسين الأجور وظروف العمل.

ونظمت الشرطة "حوارا" بالعاصمة للمرة الثانية في غضون أسبوع بينما شارك مئات الضباط في تجمعات مماثلة في نحو 12 من البلدات بأنحاء البلاد,ويحظر القانون إضراب الشرطة عن العمل.

وقال أحد المشاركين في الاحتجاج لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "نحن هنا مرة أخرى الأمر الذي يعبر بإسهاب عن مشاعر رجال الشرطة."

وامتلأت حديقة عامة قريبة من وزارة الداخلية يوم الأحد الماضي بما يقدر بزهاء 3000 من ضباط الشرطة في ملابس مدنية قالوا إنهم حضروا لمجرد تدخين سيجارة.

كما نظم طلاب اجتماعا حاشدا صامتا الأسبوع الماضي حثوا خلاله الحكومة التي يقودها الاشتراكيون على تصعيد الحرب على الجريمة. بينما شارك مزارعون في احتجاج على قلة مبالغ الدعم والأجور.

وأصبحت الجريمة والفساد قضيتين سياسيتين رئيسيتين في بلغاريا أكثر أعضاء الاتحاد الأوروبي فقرا والتي يتراوح فيها المتوسط الشهري للرواتب بين 600 و700 ليف (بين 428.3 و499.6 دولار).

وحرم الاتحاد الأوروبي بلغاريا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي من 220 مليون يورو (307.1 مليون دولار) من أموال الاتحاد لفشلها في التعامل مع الفساد في أول إجراء من نوعه تتخذه المفوضية الأوروبية.