> فضائيات يمنية مازالت تتنافس منذ أيام عيد الأضحى المبارك وحتى اللحظة على تقديم جلسات غنائية راقصة لاتلبث إحداها أن تنتهي حتى تبدأ أهازيج ورقصات أخرى..

يبدو أنهم لم يكتفوا بالغناء علينا طوال السنوات الماضية فأضافوا الآن إلى غنائهم الرقص علينا.

(...)

< ردا على دعوته من قبل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للمشاركة في أعمال مؤتمر (مبادرة كلينتون العالمية) الذي سينعقد في ديسمبر الحالي في هونج كونج، قال نجم السينما الهندية الممثل أميتا بتشان إن «حضور هذا المؤتمر سيتطلب مني إعدادات طويلة تمكني من مناقشة المواضيع الشائكة التى سيتناولها المؤتمر».

أميتا بتشان ممثل ارتقى به إحساسه بالمسئولية إزاء مشكلات وطنه وشعبه إلى مصاف أبرز ساسة العالم وصناع القرار فيه.. وساستنا فضلوا أن يتحولوا إلى ممثلين وحولوا حياتنا إلى فيلم تجاري رديء يبعث على المرارة.

(...)

< بعد مشاورات واجتماعات قررت عدد من القنوات الغنائية الفضائية منع عرض فيديو كليب لأغنية «أنا جيت» لمطربة لبنانية تدعى دوللي شاهين، والسبب - كما تقول تلك الفضائيات - خدش الكليب للحياء..

الأولى بتلك الفضائيات ووسائل إعلامنا العربية كافة منع عرض الخطابات السياسية التي ذبحث ومازالت المواطن العربي من الوريد إلى الوريد من دون الإحساس بذرة حياء.

(. . .)

< ومضى العيد وكأنما لم يأت.. فكل مناسبة يفترض أنها سعيدة لا تسعدنا، فما نحياه منذ سنوات اختزل مساحة الفرح وهامش الأمل فينا حتى تلاشيا نهائيا، وباتت أعيادنا ليس أكثر من (طماش) يدمي أنامل أطفالنا.. وأغنية آنستنا ياعيد.