> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

لحظات حوار بين المكرمين
وهكذا فعلت مؤسسة «الأيام» للصحافة والطباعة والنشر ممثلة بناشريها الزميلين العزيزين هشام وتمام باشراحيل، وصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» عندما احترمت عطاءات جيل اختزل سنوات شبابه في إمتاع وإقناع الجماهير الرياضية..جيل اعتصر الجهد والوقت في سبيل تقديم لوحات جميلة داخل الملاعب الرياضية في بلادنا وفي صفوف الأندية والمنتخبات الوطنية.

الزميل رئيس مؤسسة «الأيام» والزميل محمد هشام في حديث مع المكرمين
وهكذا كانت وتكون صحيفتا «الأيام» و«الأيام الرياضي» فهي الغذاء ووجبة الفطور الصباحية للآلاف، بل الملايين من البشر، ولا نبالغ عندما نقول إنها الهواء الذي يتنفسه أبناء شعبنا بشفافيتهما المطلقة وإفساح المجال لنشر معاناة الناس وآلامهم وقضاياهم وآرائهم.

لقطة جماعية لبعض المكرمين
وأعجب به نادي الاسماعيلي المصري فطلبه للعب في مصر..كل ذلك التاريخ لم يشفع له بلحظة تقدير من أحد..أتألم عندما أراه يجوب شوارع حي أكتوبر في المكلا، وقد أنهكته السنون..لم يقدره أحد يوماً.

الود لا يزال يسود بين نجوم الجيل الذهبي

الزميل هشام باشراحيل يكرم النجم يسلم صالح في دار «الأيام»
وليتكم عايشتم فرحته عند اتصالي به، لقد فرح واستبشر، وأكد أنه لن يستطيع الذهاب إلى عدن لعامل السن وظروف خاصة به لحضور حفل التكريم، لكنه بعد ذلك تجاوز كل الظروف وذهب إلى عدن وحضر إلى مؤسسة «الأيام» التي كرمته وأحسنت تقديره.

حوارات بين المكرمين في صالة فندق ميركيور
ونحن في الوقت الذي نثني فيه على تلك الخطوة ، ندعو لتكرارها خلال الأعوام القادمة، وتعميمها على بقية المحافظات، فلدينا في حضرموت مثلاً نجوماً أثروا الساحة الرياضية يعتصر بعضهم المرض.

لحظات ودية بين مجموعة من المكرمين
فلتأتي «الأيام» لتمسح عنهم دموع النكران..وجحود السنين.. ولتهمس في وجدانهم ووجدان كل المجتمع..في القرية والمدينة في الساحل والوادي.. لتقول لهم:«إني معكم ولأجلكم» ، مهما حاول الآخرون إسكات صوت الحق.. وإزهاق ضمير الناس.