طلاب مركز النخيلة وقيف يستغيثون لوضع حد لدراستهم تحت الأشجار
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع طلاب وطالبات مركز النخيلة وقيف بمديرية المسيمير محافظة لحج نداء عبر «الأيام» إلى الأخ محافظ لحج ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، أوضحوا فيها معاناتهم المستمرة من تلقيهم تعليمهم تحت الأشجار في العراء.
وقالوا في ندائهم: «إن موجات البرد أصبحت أقوى من أن تتحملها أجسادنا النحيلة غير القادرة على مقاومته أو حتى فهم شرح المواد التي نتعلمها كون البرد أصبح قارسا أثناء فترة تعليمنا في الصباح»,وأضافوا:«يوجد في مركزنا مدرسة قديمة مكونة من 3 فصول دراسية وغالبيتنا يدرس تحت أشجار السمر في ظروف مناخية تؤثر على صحتنا وتحصيلنا العلمي سلبا».
وذكر أولياء الأمور من جانبهم أن مايزيد همهم هو طول ووعورة الطريق من وإلى المدرسة مشيرين إلى أنه ثم اعتماد طريق في عهد المحافظ السابق عبدالوهاب الدرة يربط جميع مناطق المركز بخط (المسيمير - عقان) إلا أنه ظل يترحل من عام إلى آخر بسبب عدم وجود المتابعة وعدم اهتمام المسؤولين بمناطقنا المحرومة من أبسط المشاريع إلى أن تم تحويله في نهاية المطاف إلى مشروع رصف طريق بعاصمة المديرية بكلفة إجمالية قدرها 26 مليون ريال، كل ذلك حصل بجرة قلم وحرمت من هذا المشروع مناطقنا الأشد حاجة لمثله ليخفف من وطأة معاناتنا».
من جانبه أكد الشيخ ثابت صالح أن لدى أهالي المركز ملفاً يحكي أحقيتهم بمشروع ويحوي المراسلات التي تؤكد متابعتهم الطويلة لاعتماده، مطالباً قيادة المديرية بسرعة إنصاف المواطنين في قيف والنخلة ورفع المعاناة عنهم والبدء في تنفيذ مشروع طريقهم المعتمد. وأشار في ختام المناشدة إلى أن قرى ومناطق مركز النخيلة وقيف كافة تعاني أشد المعاناة بسبب عدم توفر أبسط الخدمات كالطرق والمياه والكهرباء والمدارس وغيرها من الخدمات الأساسيه حيث إن غالبية المواطنين فيها يعيشون حياة بدائية.
وقالوا في ندائهم: «إن موجات البرد أصبحت أقوى من أن تتحملها أجسادنا النحيلة غير القادرة على مقاومته أو حتى فهم شرح المواد التي نتعلمها كون البرد أصبح قارسا أثناء فترة تعليمنا في الصباح»,وأضافوا:«يوجد في مركزنا مدرسة قديمة مكونة من 3 فصول دراسية وغالبيتنا يدرس تحت أشجار السمر في ظروف مناخية تؤثر على صحتنا وتحصيلنا العلمي سلبا».
وذكر أولياء الأمور من جانبهم أن مايزيد همهم هو طول ووعورة الطريق من وإلى المدرسة مشيرين إلى أنه ثم اعتماد طريق في عهد المحافظ السابق عبدالوهاب الدرة يربط جميع مناطق المركز بخط (المسيمير - عقان) إلا أنه ظل يترحل من عام إلى آخر بسبب عدم وجود المتابعة وعدم اهتمام المسؤولين بمناطقنا المحرومة من أبسط المشاريع إلى أن تم تحويله في نهاية المطاف إلى مشروع رصف طريق بعاصمة المديرية بكلفة إجمالية قدرها 26 مليون ريال، كل ذلك حصل بجرة قلم وحرمت من هذا المشروع مناطقنا الأشد حاجة لمثله ليخفف من وطأة معاناتنا».
من جانبه أكد الشيخ ثابت صالح أن لدى أهالي المركز ملفاً يحكي أحقيتهم بمشروع ويحوي المراسلات التي تؤكد متابعتهم الطويلة لاعتماده، مطالباً قيادة المديرية بسرعة إنصاف المواطنين في قيف والنخلة ورفع المعاناة عنهم والبدء في تنفيذ مشروع طريقهم المعتمد. وأشار في ختام المناشدة إلى أن قرى ومناطق مركز النخيلة وقيف كافة تعاني أشد المعاناة بسبب عدم توفر أبسط الخدمات كالطرق والمياه والكهرباء والمدارس وغيرها من الخدمات الأساسيه حيث إن غالبية المواطنين فيها يعيشون حياة بدائية.