الشعر .. قيمته وتأثيره
> «الأيام» عبدالله محسن الغزالي /ردفــان - لحج
> يكون الشعر ضعيفاً عندما لا يعبر عن الواقع وعن طموحات الجماهير وعن أحلامهم ومعاناتهم وأمانيهم وآمالهم وما يشعرون به في الحياة.
فالشاعر الحقيقي هو الذي يطوع القصيدة ليجعلها تخدم المعنى الذي وجدت من أجله وأن يمتلك المقومات التي توصله إلى ذلك.
أصبح الشعر خيالياً لا يستمد قوته من الواقع والحقيقة بهذا تكون الكلمة لا تؤدي الغرض ولا تؤثر في الناس، لكونها بنيت على أوهام وخيالات الشاعر دون أن تعبر عن معاناته الحياتية الواقعية لهذا ابتعد الشعر عن تأثيره وديمومته في وجدان الناس.
لذلك ولكي نعطي للكلمة قيمتها وللشعر فائدته يجب أن تكتب الأبيات الشعرية أو الكلمة المعبرة من خضم الواقع وليس بعيداً عنه.
إن الانغلاق وما يسمى بالشعر المكتوب كالألغاز ولا يستطيع المتلقي فهمه وإدراك معانيه هذا النوع أفقد الشعر أهميته وقيمته.
فالشعر وجد لخدمة الناس والتعبير عنهم وعن مكنونات الشاعر وأفكاره في الوجود.
لهذا ولكي يعود للشعر قيمته وأهميته علينا إعطاء الموهوبين من الشعراء الإنصاف وفتح مجالات النشر في الصحف والمجلات وأن تكون هناك صحيفة متخصصة يشرف عليها النقاد والشعراء وذوي الشأن الثقافي حتى نستطيع إيجاد شعراء حقيقيين يعبرون عن مجتمعاتهم ويطورونها إلى الأفضل.
فالشاعر الحقيقي هو الذي يطوع القصيدة ليجعلها تخدم المعنى الذي وجدت من أجله وأن يمتلك المقومات التي توصله إلى ذلك.
أصبح الشعر خيالياً لا يستمد قوته من الواقع والحقيقة بهذا تكون الكلمة لا تؤدي الغرض ولا تؤثر في الناس، لكونها بنيت على أوهام وخيالات الشاعر دون أن تعبر عن معاناته الحياتية الواقعية لهذا ابتعد الشعر عن تأثيره وديمومته في وجدان الناس.
لذلك ولكي نعطي للكلمة قيمتها وللشعر فائدته يجب أن تكتب الأبيات الشعرية أو الكلمة المعبرة من خضم الواقع وليس بعيداً عنه.
إن الانغلاق وما يسمى بالشعر المكتوب كالألغاز ولا يستطيع المتلقي فهمه وإدراك معانيه هذا النوع أفقد الشعر أهميته وقيمته.
فالشعر وجد لخدمة الناس والتعبير عنهم وعن مكنونات الشاعر وأفكاره في الوجود.
لهذا ولكي يعود للشعر قيمته وأهميته علينا إعطاء الموهوبين من الشعراء الإنصاف وفتح مجالات النشر في الصحف والمجلات وأن تكون هناك صحيفة متخصصة يشرف عليها النقاد والشعراء وذوي الشأن الثقافي حتى نستطيع إيجاد شعراء حقيقيين يعبرون عن مجتمعاتهم ويطورونها إلى الأفضل.