شوق ولقاء

> «الأيام» عبدالقادر صالح فدعق:

>
قالت تصدق أصبحت ..أهواك

ماشفت منه تمنيت .. ماجاك

قالت تصدق أمسيت .. ألقاك

طيوفك تناغش في القلب.. ذكراك

أني محالة أقدر أنا.. أنساك

بلا نفس تهوى مثلك.. وتغلاك

كم صرت أنا حب غرامك .. ودنياك

من يوم حلت أشجاني.. بمرساك

مع الريح يرحل من ذلك.. لاذاك

لكن لقيتك ويازين ..لقياك

ومني تملكت قلبي .. ويفداك

مادام قلبي ابتلاني.. وبلواك

لو يوم شوقي بالشوق ..ناداك

رغم أني أوعدت نفسي وأقسمت ماعدت بهوى

من جور لجراح لي هي من الموت أقسى وأردى

بصحوي بنومي حتى بخيالي دايم أنا ألقى

لاجيت بنسى تضحك عيونك بعيوني وأنسى

أكيد استحالة في حد ينسى نفسه ويبقى

لو حتى لحظة وهو العمر ذا كم لحظة وتفنى

وأحب الحياة فيك حبي لحياتي لوكنت تدري

من بعد ما تاه رباني وشراعه تمزق وأمسى

من بحر جارح لا بحر أعتى منه وأقسى

إلى البر رساني لك غرامي لا خير مرسى

دعني بعيونك في وسط نونك أنعم وأحيى

أني هويتك من غير شوري بالله تكفى

بالله لبي منه نداءه لو يوم نادى

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى