قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الجمعة إن الأعداء يتراجعون باستمرار أمام الشعب الأيراني والثورة الاسلامية "وان الاوضاع في إيران تتحول لصالح الشعب وثورته الاسلامية كل يوم بعكس الاعداء". ولم يحدد نجاد من هم هؤلاء الأعداء.

واشار نجاد في كلمة ألقاها أمام ملتقي خطباء المنبر الحسيني في مدينة قم إلي جهود الأعداء لمواجهة الشعب الايراني والثورة الاسلامية خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة موضحا أن أعداء الشعب الايراني دخل في قلوبهم اليأس من العقوبات والضغوط علي الشعب الإيراني لأن هذا الشعب الذي يرفع راية الاسلام الحنيف وولاية اهل البيت يزداد ايمانا وشجاعة ومقاومة وصلابة يوما بعد يوم .

ووصف نجاد مرحلة السنوات الثلاثة الاخيرة بأنها كانت من أصعب مراحل الثورة.

وأضاف إنه علي الصعيد الخارجي توحدت كافة القوي العالمية لأول مرة بصورة علنية وتحت تبريرات قانونية ورسمية واتخذت موقفا ضد الشعب الإيراني .

وأشار إلي قرار مجلس الامن في الحظر الاقتصادي وغلق الشبكة المصرفية الايرانية وقال إن القوي المتغطرسة توقعت أن يؤدي الحظر بإيران إلي الانفعال والضعف والاستسلام ولكن بفضل الله تعالي ووعي وصمود سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني البطل تغيرت الظروف لمصلحة الشعب الايراني تماما.

وأعتبر أحمدي نجاد أن الحظر ضد الشعب الايراني تحول إلي فرصة استثنائية "وفي ظروف الحظر تم ادارة شئون البلاد بصورة بحيث لم تترك أدني تأثير علي معيشة المواطنين وأصاب الأعداء أنفسهم باليأس والاحباط ".

واشار الي نمو الاختراعات والابتكارات التي سجلها العلماء والباحثون في البلاد إلي ثلاثة ؟ أضعاف خلال السنوات الأربعة الأخيرة وأوضح في ذات الوقت أن الأعداء أرادوا من الحظر الاقتصادي زيادة تبعية البلاد للنفط ولكن بقرار ثوري إنخفض استهلاك البنزين بشدة بعد أن كان يبلغ نموه 9ر12 بالمئه سنويا.