> الضالع «الأيام» خاص:
اقيم صباح أمس الأول الخميس بمنطقة السيلة قرية المركولة مديرية الضالع مهرجان جماهيري لتدشين الدورة الانتخابية لمنظمة الحزب الاشتراكي في الدائرة المحلية مركز المركولة فرع السيلة.
وفي مستهل الفعالية ألقى الأخ محمود عبيد أحمد عضو المجلس المحلي لمديرية الضالع سكرتير الهيئة الحزبية في الدائرة المحلية المركولة كلمة الحزب الاشتراكي وأعضائه في المنطقة رحب فيها بالحاضرين من قيادات وأعضاء وأنصار ومشاركين من مديريات الضالع والشعيب والأزارق وجحاف والحصين، مثنيا على سكرتارية الحزب في المديرية لتكريمها بمنح المنظمة أنموذجا للعمل الحزبي على مستوى المنظمات في المديرية.
مؤكدا في السياق ذاته أن الفعالية المنظمة هدفها تنشيط الحياة الداخلية للمنظمات القاعدية في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تعترض نشاط الحزب وهيئاته العليا والأدنى.
وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي «لم يأت بمرسوم رئاسي أو يدار نشاطه بشيكات مالية بل جاء من نضالات الجماهير الرافضة للظلم والقهر والمعاناة منذ خمسينات القرن الماضي وكذا من تضحيات مناضلي الحزب والثورة والاستقلال أمثال الشهداء لبوزة ومدرم وعبود وعباس وشلال وباصهيب وفتاح ومصلح وعنتر وشائع والكثير من المناضلين والجماهير التي حمل الحزب قضاياهم العادلة على الرغم من كل الظروف التي تعيشها محافظات الجنوب وأبنائها منذ حرب 94م».
وأكد في ختام كلمته أن جماهير وقيادات في الحزب هم جمعيات المتقاعدين والمناضلين والشباب والتصالح والتسامح وهيئات الحراك أينما وحدوا في الحراك السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية سيواصلون نضالهم السلمي حتى تحقق أهدافه التي استشهد من أجلها الشهداء كما أنهم معنيون أيضا بالدفاع عن حزبهم ونضاله تجاه مايتعرضون له من ممارسات وأفعال مغرضة تستهدف قضاياه العادلة».
من جهته ذكر الأخ يحيى الشوبجي سكرتير منظمة الاشتراكي في مديرية الضالع أن المشروع الوحدوي الحضاري تم الاستئثار به من قبل الذين عاثوا في المحافظات الجنوبية فسادا، مؤكدا على ضرورة وحدة الصف النضالي دونما مسميات قومية أو تحريرية أو يمينية أو يسارية.
وقال الشوبجي في كلمته إن معظم القتلى والجرحى والسجناء هم من الحزب الإشتراكي في الضالع، معلنا دعم منظمة الحزب المطلق لكل الهيئات العسكرية والمدنية والتصالحية والشبابية وغيرها حتى تحقيق المطالب العادلة وإعادة الحقوق المسلوبة كاملة وغير منقوصة، لافتا إلى «أن وحدة 22 مايو السلمية ذبحت من الوريد إلى الوريد».
وكانت الدورة الانتخابية الحزبية قد انتخبت سبعة أعضاء للهيئة الجديدة وثلاثة مندوبين للمؤتمر العام.
وفي مستهل الفعالية ألقى الأخ محمود عبيد أحمد عضو المجلس المحلي لمديرية الضالع سكرتير الهيئة الحزبية في الدائرة المحلية المركولة كلمة الحزب الاشتراكي وأعضائه في المنطقة رحب فيها بالحاضرين من قيادات وأعضاء وأنصار ومشاركين من مديريات الضالع والشعيب والأزارق وجحاف والحصين، مثنيا على سكرتارية الحزب في المديرية لتكريمها بمنح المنظمة أنموذجا للعمل الحزبي على مستوى المنظمات في المديرية.
مؤكدا في السياق ذاته أن الفعالية المنظمة هدفها تنشيط الحياة الداخلية للمنظمات القاعدية في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تعترض نشاط الحزب وهيئاته العليا والأدنى.
وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي «لم يأت بمرسوم رئاسي أو يدار نشاطه بشيكات مالية بل جاء من نضالات الجماهير الرافضة للظلم والقهر والمعاناة منذ خمسينات القرن الماضي وكذا من تضحيات مناضلي الحزب والثورة والاستقلال أمثال الشهداء لبوزة ومدرم وعبود وعباس وشلال وباصهيب وفتاح ومصلح وعنتر وشائع والكثير من المناضلين والجماهير التي حمل الحزب قضاياهم العادلة على الرغم من كل الظروف التي تعيشها محافظات الجنوب وأبنائها منذ حرب 94م».
وأكد في ختام كلمته أن جماهير وقيادات في الحزب هم جمعيات المتقاعدين والمناضلين والشباب والتصالح والتسامح وهيئات الحراك أينما وحدوا في الحراك السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية سيواصلون نضالهم السلمي حتى تحقق أهدافه التي استشهد من أجلها الشهداء كما أنهم معنيون أيضا بالدفاع عن حزبهم ونضاله تجاه مايتعرضون له من ممارسات وأفعال مغرضة تستهدف قضاياه العادلة».
من جهته ذكر الأخ يحيى الشوبجي سكرتير منظمة الاشتراكي في مديرية الضالع أن المشروع الوحدوي الحضاري تم الاستئثار به من قبل الذين عاثوا في المحافظات الجنوبية فسادا، مؤكدا على ضرورة وحدة الصف النضالي دونما مسميات قومية أو تحريرية أو يمينية أو يسارية.
وقال الشوبجي في كلمته إن معظم القتلى والجرحى والسجناء هم من الحزب الإشتراكي في الضالع، معلنا دعم منظمة الحزب المطلق لكل الهيئات العسكرية والمدنية والتصالحية والشبابية وغيرها حتى تحقيق المطالب العادلة وإعادة الحقوق المسلوبة كاملة وغير منقوصة، لافتا إلى «أن وحدة 22 مايو السلمية ذبحت من الوريد إلى الوريد».
وكانت الدورة الانتخابية الحزبية قد انتخبت سبعة أعضاء للهيئة الجديدة وثلاثة مندوبين للمؤتمر العام.