> عمران «الأيام» خاص:
طالب أولياء دم القتيل ماشا، أحد أبناء الطائفة اليهودية في محافظة عمران بضرورة نقل ملف قضية قتل ولدهم ماشا من المحكمة الجزائية في عمران إلى العاصمة صنعاء لضمان سلامة المحاكمة، والبحث عن الأمان الذي افتقدوه في محافظتهم، خصوصا بعد تعرضهم للتهديدات إذا ما استمروا في حضور جلسات المحاكمة ومتابعة القضية.
وكشفت أسرة النهاري لـ«الأيام» أنهم كانوا قد منعوا من دخول قاعة المحكمة في الجلسة الأخيرة من قبل مجموعة مسلحة، أوقفتهم أمام باب المحكمة، ولم يستطيعوا الدخول إلا بعد تدخل وكيل النيابة.
وقال لـ«الأيام» يعيش النهاري، والد القتيل ماشا: «أطلب من المسئول الكبير الرئيس علي عبدالله صالح أن يوجه بتحويل القضية إلى صنعاء، نحن هنا خائفون على أرواحنا، ونفتقد الأمن والأمان،.. لقد هددونا بالقتل، أرعبونا، لم يعد لنا مكان في بلادنا».
وأضاف يعيش النهاري: «لم يعد الدين دينك يا محمد، نريد حكم قصاص على قاتل ماشا ولدي على دين موسى أو شريعة محمد بن عبدالله، ونطالب بالقبض على الذين يهددوننا ويخيفوننا، والدولة ليست عاجزة عنهم. من بعد الغدر الذي حصل لماشا، اليهود خائفون في البيوت، كل واحد في بيته خائف، لانقدر أن نتجمع حتى للصلاة أو العزاء، كل واحد منتظر رصاص الغدر من خلفه، والقبائل يهددوننا، ويقولون لا يوجد قصاص من مسلم بيهودي».
واستغربت أسرة ماشا «أن يتطوع ستة محامين للدفاع عن القاتل، ولم يتطوع محام واحد للترافع عن الضحية المقتول، لماذا، لأنه يهودي، ولكنه يمني!».
ودعت أسرة ماشا المحامين والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مساندتهم في قضيتهم، لأن «الضحية هو إنسان ويمني أيضا».
وكشفت أسرة النهاري لـ«الأيام» أنهم كانوا قد منعوا من دخول قاعة المحكمة في الجلسة الأخيرة من قبل مجموعة مسلحة، أوقفتهم أمام باب المحكمة، ولم يستطيعوا الدخول إلا بعد تدخل وكيل النيابة.
وقال لـ«الأيام» يعيش النهاري، والد القتيل ماشا: «أطلب من المسئول الكبير الرئيس علي عبدالله صالح أن يوجه بتحويل القضية إلى صنعاء، نحن هنا خائفون على أرواحنا، ونفتقد الأمن والأمان،.. لقد هددونا بالقتل، أرعبونا، لم يعد لنا مكان في بلادنا».
وأضاف يعيش النهاري: «لم يعد الدين دينك يا محمد، نريد حكم قصاص على قاتل ماشا ولدي على دين موسى أو شريعة محمد بن عبدالله، ونطالب بالقبض على الذين يهددوننا ويخيفوننا، والدولة ليست عاجزة عنهم. من بعد الغدر الذي حصل لماشا، اليهود خائفون في البيوت، كل واحد في بيته خائف، لانقدر أن نتجمع حتى للصلاة أو العزاء، كل واحد منتظر رصاص الغدر من خلفه، والقبائل يهددوننا، ويقولون لا يوجد قصاص من مسلم بيهودي».
واستغربت أسرة ماشا «أن يتطوع ستة محامين للدفاع عن القاتل، ولم يتطوع محام واحد للترافع عن الضحية المقتول، لماذا، لأنه يهودي، ولكنه يمني!».
ودعت أسرة ماشا المحامين والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مساندتهم في قضيتهم، لأن «الضحية هو إنسان ويمني أيضا».