> بغداد «الأيام» رويترز :
وقال اللواء طارق يوسف قائد شرطة محافظة الانبار إن السجناء في مركز شرطة الفرسان تغلبوا على رجل شرطة دخل زنازنتهم الساعة الثانية صباح أمس الجمعة واستولوا على سلاحه وقتلوه.
وذكر يوسف ان ستة ضباط شرطة آخرين من بينهم مقدم ونقيب قتلوا في المعركة اللاحقة واصيب ستة. كما قتل سبعة من المعتقلين داخل مركز الشرطة في المعركة.
وقال إن الشرطة العراقية فرضت حظرا للتجول وفتشت المنازل في مدينة الرمادي الهادئة بدرجة كبيرة والتي تبعد 100 كيلومتر غربي بغداد في الصباح بعد المعركة التي جرت في مركز شرطة الفرسان.
وقدر مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه عدد القتلى بين أفراد الشرطة بعشرة قتلى وقال ان المقدم عبد الغني الدليمي قائد المركز قتل.
وقال يوسف الذي يعرف ايضا باسم طارق يوسف الدليمي وايضا مسؤول الداخلية ان ثلاثة زعماء من جماعة دولة العراق الاسلامية السنية ذات الصلة بالقاعدة هربوا اثناء القتال.
وذكر مسؤول الداخلية ان 23 من بين 40 معتقلا كانوا في سجن مركز الشرطة هربوا في باديء الامر ثم اعتقلوا لاحقا.
وكانت محافظة الانبار الواقعة على حدود سوريا والاردن والسعودية معقلا للمقاتلين السنة. لكنها اصبحت اكثر هدوءا بعد ان انقلب سنة عرب على القاعدة وجماعات متشددة اخرى اواخر عام 2006 وتعاونوا مع القوات الامريكية.
وسلمت الولايات المتحدة المسؤولية الامنية في محافظة الانبار للحكومة العراقية في سبتمبر ايلول لكن قوات مشاة البحرية الامريكية مازالت متمركزة هناك.
وذكر يوسف ان قوات الشرطة تقوم بعمليات تفتيش من منزل الى منزل ومعها صور فوتوغرافية للمعتقلين الفارين وتوعد بالامساك بهم.
وقال يوسف ان سكان هذه المدينة سيساعدون الشرطة على اعادتهم وتقديمهم للقضاء.