> غزة «الأيام» مي ياغي :
قتلت فتاتان أمس الجمعة في انفجار قذيفة اطلقتها مجموعة مسلحة فلسطينية على الارجح وسقطت بطريق الخطأ على منزلهما في شمال قطاع غزة حيث تهدد اسرائيل بالتدخل ضد حركة حماس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان صباح حسونة ابو خوصة (12 عاما) وحنين علي ابوخوصة (5 اعوام) قتلتا اثر سقوط صاروخ على منزلهما في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واصيب اربعة اشخاص من الاسرة ذاتها في الحادث.
وقال احد المسعفين لوكالة فرانس برس "عندما ذهبنا لنقل الشهيدتين والجرحى، تحدث بعض سكان المنطقة عن ان مجموعة من المقاومين كانت تحاول اطلاق صواريخ من منطقة العطاطرة"، شمال قطاع غزة.
وقال احد اقارب الاسرة باكيا اثناء تشييع جنازتي الطفلتين في مسجد بيت لاهيا "لقد ارتطم صاروخ بالمنزل".
وكان طبيب فلسطيني اشار في وقت سابق الى قذيفة هاون وليس الى صاروخ.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، ان الجيش الاسرائيلي لم يطلق النار في تلك المنطقة.
واطلقت عشر قذائف هاون وثلاثة صواريخ فلسطينية أمس الجمعة على الاراضي الاسرائيلية دون التسبب في اصابات، على ما افاد الجيش الاسرائيلي.
من جهة اخرى، نقل فلسطيني من قطاع غزة أمس الجمعة الى مستشفى اسرائيلي بعد اصابته بجروح خطرة الاربعاء في الراس اثر سقوط قذيفة فلسطينية ايضا عرضا على هذه الاراضي التي تخضع لسيطرة حماس، بحسب متحدث عسكري اسرائيلي.
وعلى الجانب الاسرائيلي واصل الجيش استعداداته لشن هجمات في حين وسع الدفاع المدني من انظمة الانذار.
وتعمل الدبلوماسية الاسرائيلية على تهيئة الاجواء على الساحة الدولية لعملية عسكرية محتملة يتوقع ان تتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه سيجري "مشاورات امنية" الاحد بشأن الوضع في محيط قطاع غزة.
وتشير وسائل اعلام الى ان الجيش الاسرائيلي يستبعد فرضية القيام بعملية برية واسعة النطاق غير انه يستعد لتنفيذ ضربات مدمرة محدودة تستهدف حماس.
في الاثناء سمحت اسرائيل صباح أمس الجمعة بمرور ثلاث قوافل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.
وتحمل القوافل المكونة من 90 شاحنة بينها خمس قدمت من مصر، مواد اساسية وفيول وغاز وعبرت الى القطاع من معابر كارني (المنطار) ونحال عوز وكرم سالم.
وبحسب القناة العامة للتلفزيون الاسرائيلي فان السماح بمرور القوافل جاء تلبية لدعوات دولية خصوصا من فرنسا وبريطانيا ومصر التي زارتها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أمس الأول.
ومع التأكيد على انها تعسى لتجنب ازمة انسانية في قطاع غزة حيث يعيش 5،1 مليون فلسطيني، تفرض اسرائيل على القطاع حصارا منذ ان سيطرت حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
واعلنت ليفني أمس الأول في القاهرة ان اسرائيل سترد على تكثيف حماس هجماتها الصاروخية على اسرائيل.
وقالت اثر مقابلة مع الرئيس المصري حسني مبارك "كفى. هذا الوضع سيتغير" في اشارة الى تصاعد اعمال العنف منذ ان انتهت في 19 كانون الاول/ديسمبر فترة تهدئة بوساطة مصرية بين حماس واسرائيل استمرت ستة اشهر. (أ.ف.ب)
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان صباح حسونة ابو خوصة (12 عاما) وحنين علي ابوخوصة (5 اعوام) قتلتا اثر سقوط صاروخ على منزلهما في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واصيب اربعة اشخاص من الاسرة ذاتها في الحادث.
وقال احد المسعفين لوكالة فرانس برس "عندما ذهبنا لنقل الشهيدتين والجرحى، تحدث بعض سكان المنطقة عن ان مجموعة من المقاومين كانت تحاول اطلاق صواريخ من منطقة العطاطرة"، شمال قطاع غزة.
وقال احد اقارب الاسرة باكيا اثناء تشييع جنازتي الطفلتين في مسجد بيت لاهيا "لقد ارتطم صاروخ بالمنزل".
وكان طبيب فلسطيني اشار في وقت سابق الى قذيفة هاون وليس الى صاروخ.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، ان الجيش الاسرائيلي لم يطلق النار في تلك المنطقة.
واطلقت عشر قذائف هاون وثلاثة صواريخ فلسطينية أمس الجمعة على الاراضي الاسرائيلية دون التسبب في اصابات، على ما افاد الجيش الاسرائيلي.
من جهة اخرى، نقل فلسطيني من قطاع غزة أمس الجمعة الى مستشفى اسرائيلي بعد اصابته بجروح خطرة الاربعاء في الراس اثر سقوط قذيفة فلسطينية ايضا عرضا على هذه الاراضي التي تخضع لسيطرة حماس، بحسب متحدث عسكري اسرائيلي.
وعلى الجانب الاسرائيلي واصل الجيش استعداداته لشن هجمات في حين وسع الدفاع المدني من انظمة الانذار.
وتعمل الدبلوماسية الاسرائيلية على تهيئة الاجواء على الساحة الدولية لعملية عسكرية محتملة يتوقع ان تتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت انه سيجري "مشاورات امنية" الاحد بشأن الوضع في محيط قطاع غزة.
وتشير وسائل اعلام الى ان الجيش الاسرائيلي يستبعد فرضية القيام بعملية برية واسعة النطاق غير انه يستعد لتنفيذ ضربات مدمرة محدودة تستهدف حماس.
في الاثناء سمحت اسرائيل صباح أمس الجمعة بمرور ثلاث قوافل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.
وتحمل القوافل المكونة من 90 شاحنة بينها خمس قدمت من مصر، مواد اساسية وفيول وغاز وعبرت الى القطاع من معابر كارني (المنطار) ونحال عوز وكرم سالم.
وبحسب القناة العامة للتلفزيون الاسرائيلي فان السماح بمرور القوافل جاء تلبية لدعوات دولية خصوصا من فرنسا وبريطانيا ومصر التي زارتها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أمس الأول.
ومع التأكيد على انها تعسى لتجنب ازمة انسانية في قطاع غزة حيث يعيش 5،1 مليون فلسطيني، تفرض اسرائيل على القطاع حصارا منذ ان سيطرت حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.
واعلنت ليفني أمس الأول في القاهرة ان اسرائيل سترد على تكثيف حماس هجماتها الصاروخية على اسرائيل.
وقالت اثر مقابلة مع الرئيس المصري حسني مبارك "كفى. هذا الوضع سيتغير" في اشارة الى تصاعد اعمال العنف منذ ان انتهت في 19 كانون الاول/ديسمبر فترة تهدئة بوساطة مصرية بين حماس واسرائيل استمرت ستة اشهر. (أ.ف.ب)