> «الأيام» الحمزة علي السعدي /مودية - أبين
مر شعبنا اليمني على مدى التاريخ بعدة مراحل ومنعطفات حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم، مثله مثل أي شعب آخر على وجه المعمورة.. بعضها حلوة وبعضها مرة وبعضها إنجازات وأخرى إخفاقات.
وهذه طبيعة الحياة كما خلقها سبحانه وتعالى، وجعل الإنسان فيها خليفه.. هذا المراحل والمنعطفات لما كانت تحدث لولا فعل الإنسان بفكره وعمله، أي أن لكل مرحلة مفكريها ومثقفيها الذين عاصروا المرحلة، وأفرزت الأفكار رؤية معينة أضحت هدفا يتطلع المجتمع في هذه المرحلة إلى تنفيذها، فيقوم بهذه المهمة كوكبة من الرجال والنساء يلتف حولهم بعض أبناء المجتمع لتنفيذ هذا الهدف فيرون أنه مفيد ويرقى بهم إلى الأفضل.
وليس ببعيد عنا مثلا ثورة 14أكتوبر لا أستطيع الجزم عن من هم منظروها ومفكروها، ولكن أتذكر صحف هذه الحقبة من الزمن منها صحيفة «الأيام» وصحيفة «فتاة الجزيرة»، حيث كانت «الأيام» أكثر تداولا وانتشارا كأيامنا هذه. وأما قادة هذه المرحلة من رجال ونساء فهم كثر ولا يزال الكثير منهم أحياء أطال الله أعمارهم.
إن عدم تمجيدنا لهؤلاء المفكرين والمثقفين والمناضلين الذين قدموا جل ما يملكون وأرواحهم في سبيل أن يرتقوا بمجتمعهم إلى الأفضل، وبفضلهم أصبحنا فيما نحن في أفضل من الوضع الذي كانوا فيه، وهناك شعوب كثيرة يمجدون رموزهم من علماء ومفكرين ومثقفين وقادة ومناضلين.
متى يعرف مجتمعنا أبطاله الحقيقيين الذين دافعوا عن الوطن، ونعطي كل مرحلة حقها من التكريم ما تستحقه من الدور الفكري أو النضالي أكان حيا أم ميتا؟.. كما ينبغي تقسيم دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في مراحل النضال الحركة الوطنية..
ومع مرور الزمن هل سننسى الكوكبة التي حققت الوحدة؟
إذا تناسينا رموز المراحل السابقة سننسى رموز اللاحقة بالطبع.
وهذه طبيعة الحياة كما خلقها سبحانه وتعالى، وجعل الإنسان فيها خليفه.. هذا المراحل والمنعطفات لما كانت تحدث لولا فعل الإنسان بفكره وعمله، أي أن لكل مرحلة مفكريها ومثقفيها الذين عاصروا المرحلة، وأفرزت الأفكار رؤية معينة أضحت هدفا يتطلع المجتمع في هذه المرحلة إلى تنفيذها، فيقوم بهذه المهمة كوكبة من الرجال والنساء يلتف حولهم بعض أبناء المجتمع لتنفيذ هذا الهدف فيرون أنه مفيد ويرقى بهم إلى الأفضل.
وليس ببعيد عنا مثلا ثورة 14أكتوبر لا أستطيع الجزم عن من هم منظروها ومفكروها، ولكن أتذكر صحف هذه الحقبة من الزمن منها صحيفة «الأيام» وصحيفة «فتاة الجزيرة»، حيث كانت «الأيام» أكثر تداولا وانتشارا كأيامنا هذه. وأما قادة هذه المرحلة من رجال ونساء فهم كثر ولا يزال الكثير منهم أحياء أطال الله أعمارهم.
إن عدم تمجيدنا لهؤلاء المفكرين والمثقفين والمناضلين الذين قدموا جل ما يملكون وأرواحهم في سبيل أن يرتقوا بمجتمعهم إلى الأفضل، وبفضلهم أصبحنا فيما نحن في أفضل من الوضع الذي كانوا فيه، وهناك شعوب كثيرة يمجدون رموزهم من علماء ومفكرين ومثقفين وقادة ومناضلين.
متى يعرف مجتمعنا أبطاله الحقيقيين الذين دافعوا عن الوطن، ونعطي كل مرحلة حقها من التكريم ما تستحقه من الدور الفكري أو النضالي أكان حيا أم ميتا؟.. كما ينبغي تقسيم دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في مراحل النضال الحركة الوطنية..
ومع مرور الزمن هل سننسى الكوكبة التي حققت الوحدة؟
إذا تناسينا رموز المراحل السابقة سننسى رموز اللاحقة بالطبع.