> كشف ملتقى شباب حضرموت التضامني في بلاغ صحفي أصدره أمس أن عدد المعتقلين على ذمة الأحداث الإرهابية في حضرموت يفوق الـ45 معتقلا بحسب المناشدة التي بعث بها الأخ يمين صالح بايمين، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى إلى فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت.

ثم تبين بعد أن التقى أعضاء اللجنة التحضيرية عددا من أسر المعتقلين الذين زودوهم بمعلومات عن أبنائهم من حيث تاريخ اعتقالهم وأسباب الاعتقال، أن عددهم 66 معتقلا- وفقا لكشف نشره الملتقى.

كما كشف الملتقى في بلاغه «حجم المعاناة التي يتكبدها المعتقلون وأبناؤهم وأهاليهم والخوف والقلق والحيرة من استمرار اعتقال أبنائهم، خاصة بعد مرور فترة طويلة دون توجيه تهم لهم أو إحالتهم إلى العدالة والقانون».

وجاء في بلاغ الملتقى: «وقد علمنا في الملتقى أن عددا من المعتقلين يواجهون مصاعب صحية خطيرة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المعتقل صالح سعيد صالح اليزيدي، الذي يعاني من شرخ في الجمجمة، ولديه تقارير طبية تؤكد ذلك، وكان يستعد للسفر والعلاج في الخارج، إلا أنه تم اعتقاله وإيداعه السجن في 2008/8/15 دون مراعاة حالته الصحية الحرجة، وكذلك المعتقل عمر سعيد باصريح، المعتقل منذ 2008/7/20، والذي يعاني من حالة نفسية وعصبية، وأيضا المعتقل نهيم عمر باذبيان المعتقل بتاريخ 2008/9/14، والذي اعتقل لأن خاله مطلوب أمنيا، واعتقل مع أخيه سليمان -الذي أطلق سراحه- كورقة ضغط، وهذا يتنافى مع القانون وحقوق الإنسان.

كما أننا في ملتقى شباب حضرموت التضامني، ومن خلال الاتصالات والمعلومات التي وصلتنا خلال الأيام القليلة الماضية نؤكد ارتفاع عدد المعتقلين.

ويضاف إلى الأسماء السابقة المعتقلون:

مراد علي اليافعي، عماد عمر أحمد بحرق، عيظة سالم النهدي، فواز مرعي عسكر بن علي الحاج، أحمد علي مطهر أبوبكر باغزوان، وهاني سالم عليفون».