قائد الانقلاب في غينيا يحصل على دعم السنغال

> كوناكري «الأيام» رويترز :

>
حصل المجلس العسكري الحاكم في غينيا على دعم دولة السنغال المجاورة بينما يحاول حشد الدعم الدولي للانقلاب الذي قاده كما رفع حظرا للتجول وساد الهدوء شوارع العاصمة الغينية كوناكري أمس السبت.

وطلب رجال الكابتن موسى داديس كامارا الذي استولى على السلطة في غينيا أكبر مصدر لخام البوكسيت في العالم بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي الاسبوع الماضي الدعم الدولي. وكان جيش غينيا قد اعترف في وقت سابق بالانقلاب.

وقال الرئيس السنغالي عبد الله واد في تصريحات بثتها إذاعة (راديو فرانس إنترناسيونال) وتداولتها الصحف السنغالية "أجريت اتصالا هاتفيا بالكابتن موسى داديس كامارا الذي يناديني بأبي."

وأضاف واد وهو في العقد الثامن من العمر "إنه (كامارا) شاب صغير ويبدو أنه صادق فيما قاله."

وأضاف "يحدثني شعوري بأن هذه المجموعة من العسكريين تستحق الدعم. لا يجب أن نرشقهم بالحجارة."

وشارك رؤساء دول مجاورة مثل ليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وساحل العاج في مراسم رسمية أمس في كوناكري لتشييع الرئيس المتوفي لكن المجتمع الدولي خارج نطاق منطقة غرب افريقيا أدان الانقلاب في غينيا.

وادانت الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي الانقلاب العسكري وقالت إنه الاحدث في سلسلة من تحدي الديمقراطية في افريقيا.

ورفع المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية الذي يترأسه كامارا حظر تجول فرضه جنود يطلقون النار في الهواء ليلة أمس.

وقال المجلس "حرصا على خلق مناخ من السلام قرر المجلس الوطني للتنمية والديمقراطية رفع حظر التجول الذي فرضه في وقت سابق اعتبارا من أمس السبت."

وأجل المجلس العسكري الحاكم اجتماعا مع دبلوماسيين أجانب إلى يوم الثلاثاء بعدما كان مقررا اليوم.

وتعهد المجلس بإجراء انتخابات عام 2010 ومحاربة الفساد وتحسين مستوى المعيشة في غينيا حيث أغلب المواطنين فقراء رغم رواسب المعادن التي جذبت استثمارات بمليارات الدولارات من شركات تعدين دولية.

واقترح الرئيس السنغالي اجراء الانتخابات في غينيا قبل عام 2010.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى