> أبلغ «الأيام» الأخ محمد توفيق عبدالرحيم نجل المستثمر لمنشآت حجيف النفطية عن «قيام أربعة أشخاص يرافقهم أفراد وأطقم من الأمن المركزي بعدن بدخول المنشآت أمس الأول وتشميع الخزانات المليئة بالوقود، وطلب كل ما تحتويه المنشآت من مستندات، على الرغم من رفض واعتراض مسؤول الوردية، إلا أنهم أخرجوا مذكرة تفيد بأنهم من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يقومون بمهمة رسمية لهذا الغرض».

وأفاد في بلاغ سلمه لـ «الأيام» بأن المجموعة التي اقتحمت المنشآت أخرجوا الحراسات منها والموظفين بعد التحقيق معهم.. وقال: «إنني أتساءل عن التهمة التي دعتهم إلى اقتحام المنشآت، وهل هذه الإجراءات تشجع على عملية الاستثمار التي أنفقنا فيها 42 مليون دولار، ونقوم باستخدامها للأغراض المحددة بعقد التأجير مع وزارة النفط والمعادن في تموين أكثر من جهة كمحطات كهرباء ومحطاتنا في جميع أنحاء الجمهورية.. كما أننا لا نعتقد أن تلك التصرفات صادرة من الهيئة وحلت محل القضاء والنيابة واخترقت القانون والدستور».

وناشد المستثمر محمد توفيق عبدالرحيم فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ودولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير الداخلية ووزير العدل ومحافظ عدن «سرعة التحرك أمام هذه الجريمة وإيقاف المتهورين داخل الهيئة من العبث بممتلكات الآخرين.. لأننا نمارس أعمالنا في ضوء عقود شرعية وفي وضح النهار، ولاتوجد مخالفة لعقود الاستثمار التي نعمل من خلالها، مطالبين بالتعويض المادي والمعنوي ورد الاعتبار لما قامت به هذه العناصر التي تنسب نفسها لهيئة مكافحة الفساد».