مجموعة مسلحة تقتحم مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا وتشرع في قتل طبيب
> صنعاء «الأيام» خاص:
> اقتحمت مجموعة مسلحة في العاشرة من مساء أمس الأول السبت مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة وشرعت في طعن د.درهم القدسي القائم بأعمال رئيس قسم العناية المركزة، وذلك بعد أن أبلغ أحد أقرباء مريض مسن في الثمانينيات من عمره بوفاته.
وأفاد بلاغ أصدره المستشفى أمس بأن جموع مسلحة تتكون من 18 فردا مسلحين بالمسدسات والجنابي اقتحموا بوابات المستشفى، في حين تمكن ثمانية منهم من التسلل إلى وحدة العناية المركزة وبادروا بطعن د.القدسي طعنات قاتلة إحداها اخترقت جنبه الأيمن مما أدى إلى تمزق رئته اليمنى وقطعت الشرايين الرئيسة في الصدر، وتم على الفور إدخاله غرفة العمليات، وأجريت له عدة عمليات جراحية متتالية لإنقاذ حياته، وما زال في حالة حرجة للغاية تحت المعاينة والملاحظة في غرفة العناية المركزة.
وكان المريض المسن ويدعى ناصر أحمد المفلحي يعاني - بحسب د.محمد الروحاني، رئيس وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى- عدة أمراض خطيرة منها: فشل في القلب، فشل كلوي، جلطات في الدماغ، احتقانات في الرئتين، الضغط، والسكر.
وقال د.الروحاني في تصريح صحفي: «كان أهل المريض يائسين من حالته وقالوا لي لقد كلفهم الكثير وينتظرون موته في أية لحظة، وقالوا أيضا أبلغونا عند وفاته، وهذا ما حصل بالفعل، كما تكلموا بنفس الكلام مع التمريض ووحدة العناية المركزة».
يذكر أن أمن المستشفى كان قد جرد من سلاحه الشخصي العام الماضي من قبل وزارة الداخلية في إطار عملية منع حمل السلاح، وقد تعرض المستشفى لعدة حوادث اعتداء مشابهة بعد تجريد حراسه من السلاح.
وقال الدكتور الروحاني:«الأجهزة الأمنية لا تركت السلاح للمؤسسات الخاصة لتحمي نفسها، ولا لديها القدرة والاستعداد لحماية هذه المؤسسات».
من جانب آخر توقف موظفو وكوادر مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عن العمل جزئيا احتجاجا على الحادثة وتضامنا مع زميلهم الدكتور درهم القدسي مطالبين الجهات المختصة توقيف الجناة ومحاكمتهم على الفور حتى لا تتكرر الحادثة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.صادق أبو لحوم، رئيس مجلس إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا:«لأنني أحب «الأيام» ومن معجبيها سأصرح رغم رفضي التصريح لأي وسيلة إعلامية، والحقيقة إن الوضع هذا وضع مأساوي وهذه قضية تمسنا بصفة شخصية كمستشفى وبصفة عامة لليمن، والكثير من الناس المساهمين معنا من الخارج بدأوا يستفسرون عن استثماراتهم وبدأوا يطالبوننا بتسوية أعمالهم في اليمن، فالقضية ستتجاوز حدودها وستؤثر على مستقبل اقتصادنا وعلى التنمية وإذا جمعت كل مشكلة فوق الأخرى سيكون لها تأثيرات سلبية أخرى على مستوى البلاد، ونحن مواطنون صالحون وندفع الضرائب للدولة وعلى الدولة أن تحمينا».
وأفاد بلاغ أصدره المستشفى أمس بأن جموع مسلحة تتكون من 18 فردا مسلحين بالمسدسات والجنابي اقتحموا بوابات المستشفى، في حين تمكن ثمانية منهم من التسلل إلى وحدة العناية المركزة وبادروا بطعن د.القدسي طعنات قاتلة إحداها اخترقت جنبه الأيمن مما أدى إلى تمزق رئته اليمنى وقطعت الشرايين الرئيسة في الصدر، وتم على الفور إدخاله غرفة العمليات، وأجريت له عدة عمليات جراحية متتالية لإنقاذ حياته، وما زال في حالة حرجة للغاية تحت المعاينة والملاحظة في غرفة العناية المركزة.
وكان المريض المسن ويدعى ناصر أحمد المفلحي يعاني - بحسب د.محمد الروحاني، رئيس وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى- عدة أمراض خطيرة منها: فشل في القلب، فشل كلوي، جلطات في الدماغ، احتقانات في الرئتين، الضغط، والسكر.
وقال د.الروحاني في تصريح صحفي: «كان أهل المريض يائسين من حالته وقالوا لي لقد كلفهم الكثير وينتظرون موته في أية لحظة، وقالوا أيضا أبلغونا عند وفاته، وهذا ما حصل بالفعل، كما تكلموا بنفس الكلام مع التمريض ووحدة العناية المركزة».
يذكر أن أمن المستشفى كان قد جرد من سلاحه الشخصي العام الماضي من قبل وزارة الداخلية في إطار عملية منع حمل السلاح، وقد تعرض المستشفى لعدة حوادث اعتداء مشابهة بعد تجريد حراسه من السلاح.
وقال الدكتور الروحاني:«الأجهزة الأمنية لا تركت السلاح للمؤسسات الخاصة لتحمي نفسها، ولا لديها القدرة والاستعداد لحماية هذه المؤسسات».
من جانب آخر توقف موظفو وكوادر مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عن العمل جزئيا احتجاجا على الحادثة وتضامنا مع زميلهم الدكتور درهم القدسي مطالبين الجهات المختصة توقيف الجناة ومحاكمتهم على الفور حتى لا تتكرر الحادثة.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.صادق أبو لحوم، رئيس مجلس إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا:«لأنني أحب «الأيام» ومن معجبيها سأصرح رغم رفضي التصريح لأي وسيلة إعلامية، والحقيقة إن الوضع هذا وضع مأساوي وهذه قضية تمسنا بصفة شخصية كمستشفى وبصفة عامة لليمن، والكثير من الناس المساهمين معنا من الخارج بدأوا يستفسرون عن استثماراتهم وبدأوا يطالبوننا بتسوية أعمالهم في اليمن، فالقضية ستتجاوز حدودها وستؤثر على مستقبل اقتصادنا وعلى التنمية وإذا جمعت كل مشكلة فوق الأخرى سيكون لها تأثيرات سلبية أخرى على مستوى البلاد، ونحن مواطنون صالحون وندفع الضرائب للدولة وعلى الدولة أن تحمينا».