> تعرض الأخ محمد غالب العتابي، نائب محافظ الضالع أمين عام المجلس المحلي للمحافظة صباح أمس لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء توجهه إلى مقر عمله في المجمع الإداري بالمحافظة.

وذكر شهود عيان أن مجهولين كانت تقلهم سيارة لاندكروز (حبة طربال) باشروا سيارة العتابي بإطلاق نار كثيف أثناء تجاوزهم لها في الخط العام الواصل إلى مدينتي قعطبة ودمت، ما تسبب في إصابته بأربع طلقات نارية اخترقت كتف يده اليمني محدثة نزيفا حادا وتمزقا في الأوردة.

كما قام المهاجمون بإطلاق الأعيرة النارية وبكثافة شديدة على عدد من المواطنين الذين كانوا واقفين على الخط العام بانتظار إحدى سيارات الأجرة لمنعهم من معرفة أوصاف أو رقم السيارة ثم لاذوا بالفرار.

وعلمت «الأيام» أن العتابي قد نقل فور إصابته إلى مستشفى التضامن ومن ثم إلى مستشفى د.عبدالله عباس بالمحافظة ولكن نظرا لخطورة حالته جرى نقله إلى صنعاء حيث أدخل مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا حيث أجريت له عملية زراعة وريد في يده اليمني بدلا من الوريد الذي تعرض للتمزق.

وعلم في وقت لاحق أمس أن حالة العتابي الصحية مستقرة في الوقت الحالي بعد تجاوزه مرحلة الخطر.

وفور وقوع الحادث باشرت الأجهزة الأمنية في المحافظة التحقيق في واقعة الاعتداء لمعرفة الجهات التي تقف خلف الحادث.

وقد أعربت قيادة السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة عن استنكارها محاولة اغتيال العتابي.

وطالبت أحزاب المشترك في بيان لها بسرعة الكشف عن هوية الجناة والجهة التي تقف خلفهم، داعية الجهات المسؤولة إلى العمل على وقف حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المحافظة.

من جانبه أصدره فرع المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) بالضالع بيانا طالب فيه الأحزاب السياسية الأخرى والمنظمات الاجتماعية وأبناء المحافظة كافة إدانة الحادث الذي وصفه بالعمل الجبان، مؤكدا على ضرورة تعاون الجميع لأجل متابعة القضية وكشف ملابساتها كاملة.