النائب د. عيدروس نصر في تأبين العميد ركن بدر السنيدي في عدن وسط حضور كبير:الفقيد جمع بين الشهامة العالية والشجاعة النادرة ونظافة اليد
> عدن «الأيام» خاص:
> وسط حضور لافت اكتظت به قاعة ليلتي بمدينة المعلا محافظة عدن تم صباح أمس تأبين القائد العسكري والشخصية الوطنية المناضلة عميد ركن بدر صالح السنيدي أركان سلاح الدروع قائد اللواء الخامس مدرع، بحضور الإخوة النائبين د.عيدروس نصر النقيب وإنصاف مايو، وعادل أحمد شيخ وخالد منصور عضوي اللجنة الدائمة للمؤتمر، وممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات اجتماعية ومناضلين.
في حفل التأبين الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقيت عدد من الكلمات، من بينها كلمة زملاء الفقيد، ألقاها العميد ركن أحمد محمد القهبي، وكلمة مناضلي الثورة اليمنية، ألقاها الأخ قاسم بن قاسم الهلالي، وكلمة أسرة الفقيد، ألقاها مهندس محمد زين درويش، وقصيدة شعرية للأخ عبدالله حسن أحمد، وكلمة المرأة للأخت زهراء صالح.
وكان د.عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني قد اختتم حفل التأبين بكلمة، نقل في مستهلها تحيات الأمانة العامة للحزب والمكتب السياسي والأمين العام د.ياسين سعيد نعمان للحضور، وقال فيها: «لقد مثلت وفاة الفقيد المناضل بدر السنيدي خسارة كبيرة، ليس لأهله وأقربائه بل للوطن كل الوطن، لما يمثله الفقيد من كفاءة علمية وقدرات عملية وسجايا أخلاقية، كان يمكن أن تكون ذخيرة فاعلة في خدمة الوطن، ومساهمة فعالة في بناء القدرات العسكرية والمدنية للبلد».
وأضاف: «لقد جمع بدر السنيدي بين الشهامة العالية والشجاعة النادرة ونظافة اليد ونقاء الضمير والتواضع في السلوك، وهو الأمر الذي جعله محط حب واحترام كل من عرفه وكل من سمع عنه في طول الوطن وعرضه، وعندما كان اللقاء مع القدر أكدت الجماهير أن بدر وإن غاب عن الأنظار جسدا فمايزال حاضرا في وجدانها وفي ضميرها، وهو ما عبر عنه ذلك الحضور العظيم الذي رافق موكب تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير».
في نهاية حفل التأبين جرى توزيع كتاب تناول سيرة حياة المناضل العميد ركن بدر السنيدي، حوى بين دفتيه كلمات تناولت محطات في حياة الفقيد، من بينها كلمات للدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وسالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية واللواء الركن هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق واللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة والعميد ركن عبدربه محمد التابعي من قادة سلاح المدرعات.
في حفل التأبين الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقيت عدد من الكلمات، من بينها كلمة زملاء الفقيد، ألقاها العميد ركن أحمد محمد القهبي، وكلمة مناضلي الثورة اليمنية، ألقاها الأخ قاسم بن قاسم الهلالي، وكلمة أسرة الفقيد، ألقاها مهندس محمد زين درويش، وقصيدة شعرية للأخ عبدالله حسن أحمد، وكلمة المرأة للأخت زهراء صالح.
وكان د.عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني قد اختتم حفل التأبين بكلمة، نقل في مستهلها تحيات الأمانة العامة للحزب والمكتب السياسي والأمين العام د.ياسين سعيد نعمان للحضور، وقال فيها: «لقد مثلت وفاة الفقيد المناضل بدر السنيدي خسارة كبيرة، ليس لأهله وأقربائه بل للوطن كل الوطن، لما يمثله الفقيد من كفاءة علمية وقدرات عملية وسجايا أخلاقية، كان يمكن أن تكون ذخيرة فاعلة في خدمة الوطن، ومساهمة فعالة في بناء القدرات العسكرية والمدنية للبلد».
وأضاف: «لقد جمع بدر السنيدي بين الشهامة العالية والشجاعة النادرة ونظافة اليد ونقاء الضمير والتواضع في السلوك، وهو الأمر الذي جعله محط حب واحترام كل من عرفه وكل من سمع عنه في طول الوطن وعرضه، وعندما كان اللقاء مع القدر أكدت الجماهير أن بدر وإن غاب عن الأنظار جسدا فمايزال حاضرا في وجدانها وفي ضميرها، وهو ما عبر عنه ذلك الحضور العظيم الذي رافق موكب تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير».
في نهاية حفل التأبين جرى توزيع كتاب تناول سيرة حياة المناضل العميد ركن بدر السنيدي، حوى بين دفتيه كلمات تناولت محطات في حياة الفقيد، من بينها كلمات للدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وسالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية واللواء الركن هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق واللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة والعميد ركن عبدربه محمد التابعي من قادة سلاح المدرعات.