إشهار أول مركز لتعليم وتدريب موهوبي كرة القدم بالمكلا
> المكلا «الأيام الرياضي» خاص:
> أخيرا رأت فكرة الكابتن حسن صالح المسجدي المدرب الحالي ونجم هجوم نادي التضامن سابقا النور، وبدأ مشروعه في الظهور على أرض الواقع.
فقد حمل المسجدي منذ عام 2006م فكرة إقامة مركز لتعليم وتدريب الموهوبين في كرة القدم من الفئات العمرية الدنيا، وظل يدافع عن هذه الفكرة حتى لاقت المباركة من العديد من الشخصيات الرياضية، وقد أصدر مؤخرا مدير عام مكتب الشباب والرياضة الأخ إبراهيم أحمد الحبشي قرارا قضى بالموافقة على إشهار المركز نظرا للفائدة الكبيرة المرجوة منه لتطور ورقي كرة القدم في حضرموت.
ويتكون قوام إدارة المركز من الإخوة سالم صالح بن عبدالحق - رئيسا، سالم علي الهيج - أمينا عاما، الكابتن حسن صالح المسجدي - مشرفا فنيا والكابتن عبدالله عبود بامفتاح - مدربا للحراس وأنور سعد الله الرباكي - إداريا للمركز، وصلاح أحمد العماري - إعلاميا.
وأفاد «الأيام الرياضي» الأخ سالم علي الهيج أمين عام المركز والكابتن حسن مسجدي المشرف الفني أن الهدف من إقامة المركز هو الإسهام في صقل مواهب الفئات العمرية في أرجاء أحياء مدينة المكلا، واكتشاف إبداعاتهم الكروية، بالإضافة إلى إقامة حصص تقوية لهم في المواد الدراسية لرفع قدراتهم في مجال التعليم..وقالا:«إن إدارة المركز ستستعين بلجان في أحياء المكلا ومدربين لإقامة دوريات الفئات من (14 - 17)سنة، وسيتم من خلال هذه الدوريات اكتشاف مواهب الأطفال، واختيار الأفضل منهم لتشكيل منتخب يخدم تطور الكرة ، ويدعم الأندية فيما بعد ، كما أن المركز يركز على الاهتمام بالسلوك والأخلاق الرياضية والتنشئة السليمة للاعبين من تلك الفئات».
وأكدا أن المركز سيستفيد من خبرات الكوادر الفنية في حضرموت وخارجها، أمثال الكباتن فرج بايوسف وعمر باشامي وعبدالله باعامر ويسلم بامؤمن (شيبوب) ومقبل الصلوي الذي قدم بعض النصائح مشكورا لإدارة المركز.
وأوضح الأخوان الهيج ومسجدي أن تمارين المنتخبات المشكلة من أبرز اللاعبين في تلك الأعمار ستقام على ملاعب تمارين الأندية في المكلا بعد إبداء الأندية مشكورة ترحيبها بذلك..وأعربا عن شكرهما وشكر إدارة المركز للتفهم الكبير الذي أبداه رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي الذي رحب بالفكرة عند عرضها عليه عام 2006م، وقد وجه مشكورا باعتماد مبلغ مالي لدعم المركز بأدوات ومستلزمات رياضية ، ولكن للأسف إلى اليوم لم ير ذلك التوجيه النور.
وطالباه بالتوجيه بالإفراج عن ذلك الدعم للإسهام في الدفع بنشاطات المركز تحقيقا لأهدافه لتطوير الكرة وإبراز المبدعين في بلادنا.
هذا وسيتخذ المركز حاليا من المبنى الجديد للمكفوفين بالمكلا موقعا له على أن يتم استئجار موقع خاص به في وقت لاحق..يذكر أن هذا المركز هو الأول على مستوى اليمن ولا يتبع للمدارس الكروية في الأندية، بل هو مستقل بذاته.
فقد حمل المسجدي منذ عام 2006م فكرة إقامة مركز لتعليم وتدريب الموهوبين في كرة القدم من الفئات العمرية الدنيا، وظل يدافع عن هذه الفكرة حتى لاقت المباركة من العديد من الشخصيات الرياضية، وقد أصدر مؤخرا مدير عام مكتب الشباب والرياضة الأخ إبراهيم أحمد الحبشي قرارا قضى بالموافقة على إشهار المركز نظرا للفائدة الكبيرة المرجوة منه لتطور ورقي كرة القدم في حضرموت.
ويتكون قوام إدارة المركز من الإخوة سالم صالح بن عبدالحق - رئيسا، سالم علي الهيج - أمينا عاما، الكابتن حسن صالح المسجدي - مشرفا فنيا والكابتن عبدالله عبود بامفتاح - مدربا للحراس وأنور سعد الله الرباكي - إداريا للمركز، وصلاح أحمد العماري - إعلاميا.
وأفاد «الأيام الرياضي» الأخ سالم علي الهيج أمين عام المركز والكابتن حسن مسجدي المشرف الفني أن الهدف من إقامة المركز هو الإسهام في صقل مواهب الفئات العمرية في أرجاء أحياء مدينة المكلا، واكتشاف إبداعاتهم الكروية، بالإضافة إلى إقامة حصص تقوية لهم في المواد الدراسية لرفع قدراتهم في مجال التعليم..وقالا:«إن إدارة المركز ستستعين بلجان في أحياء المكلا ومدربين لإقامة دوريات الفئات من (14 - 17)سنة، وسيتم من خلال هذه الدوريات اكتشاف مواهب الأطفال، واختيار الأفضل منهم لتشكيل منتخب يخدم تطور الكرة ، ويدعم الأندية فيما بعد ، كما أن المركز يركز على الاهتمام بالسلوك والأخلاق الرياضية والتنشئة السليمة للاعبين من تلك الفئات».
وأكدا أن المركز سيستفيد من خبرات الكوادر الفنية في حضرموت وخارجها، أمثال الكباتن فرج بايوسف وعمر باشامي وعبدالله باعامر ويسلم بامؤمن (شيبوب) ومقبل الصلوي الذي قدم بعض النصائح مشكورا لإدارة المركز.
وأوضح الأخوان الهيج ومسجدي أن تمارين المنتخبات المشكلة من أبرز اللاعبين في تلك الأعمار ستقام على ملاعب تمارين الأندية في المكلا بعد إبداء الأندية مشكورة ترحيبها بذلك..وأعربا عن شكرهما وشكر إدارة المركز للتفهم الكبير الذي أبداه رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي الذي رحب بالفكرة عند عرضها عليه عام 2006م، وقد وجه مشكورا باعتماد مبلغ مالي لدعم المركز بأدوات ومستلزمات رياضية ، ولكن للأسف إلى اليوم لم ير ذلك التوجيه النور.
وطالباه بالتوجيه بالإفراج عن ذلك الدعم للإسهام في الدفع بنشاطات المركز تحقيقا لأهدافه لتطوير الكرة وإبراز المبدعين في بلادنا.
هذا وسيتخذ المركز حاليا من المبنى الجديد للمكفوفين بالمكلا موقعا له على أن يتم استئجار موقع خاص به في وقت لاحق..يذكر أن هذا المركز هو الأول على مستوى اليمن ولا يتبع للمدارس الكروية في الأندية، بل هو مستقل بذاته.