مقتل ستة واصابة 36 في هجوم انتحاري بأفغانستان
> خوست «الأيام» رويترز :
> 
قال مسؤول إقليمي إن انتحاريا قتل ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال وأصاب 36 آخرين أمس الأحد في تفجير في إقليم خوست بجنوب شرق أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء في اطار تصاعد اعمال العنف في افغانستان هذا العام وهو أشد الفترات عنفا منذ الإطاحة بحكومة الحركة عام 2001.
وصرح دولت قيومي رئيس مقاطعة اسماعيل خيل للصحفيين بأن اثنين من القتلى الستة في الهجوم الذي استهدف مقر ادارة المقاطعة من قوات الأمن.
وأضاف أن قوات أمريكية كانت موجودة أيضا داخل المبنى عند وقوع الهجوم لكن لم تلحق بها خسائر. وتابع "ألحق الهجوم أيضا أضرارا بالمبنى."
وقال طبيب في المستشفى الرئيسي في خوست إن 36 شخصا من بينهم كثير من المدنيين أصيبوا في الهجوم وإن بعضهم حالته حرجة.
وأثار تصاعد العنف في أفغانستان مخاوف من أن تعود البلاد إلى الفوضى برغم زيادة القوات الاجنبية المنتشرة في البلاد.
وأطاحت قوات بقيادة أمريكية وبدعم من بعض الفصائل الافغانية المسلحة بحكومة طالبان بعدما رفضت تسليم قادة تنظيم القاعدة الذين تتهمهم واشنطن بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة.
وتعيد حركة طالبان التي يتركز نشاطها في مناطق جنوب وشرق أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان تنظيم صفوفها منذ عام 2005 وتعتمد في اغلب الهجمات على التفجيرات الانتحارية وتفجير العبوات الناسفة على الطرق التي تستهدف القوات الافغانية والاجنبية.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء في اطار تصاعد اعمال العنف في افغانستان هذا العام وهو أشد الفترات عنفا منذ الإطاحة بحكومة الحركة عام 2001.
وصرح دولت قيومي رئيس مقاطعة اسماعيل خيل للصحفيين بأن اثنين من القتلى الستة في الهجوم الذي استهدف مقر ادارة المقاطعة من قوات الأمن.
وأضاف أن قوات أمريكية كانت موجودة أيضا داخل المبنى عند وقوع الهجوم لكن لم تلحق بها خسائر. وتابع "ألحق الهجوم أيضا أضرارا بالمبنى."
وقال طبيب في المستشفى الرئيسي في خوست إن 36 شخصا من بينهم كثير من المدنيين أصيبوا في الهجوم وإن بعضهم حالته حرجة.
وأثار تصاعد العنف في أفغانستان مخاوف من أن تعود البلاد إلى الفوضى برغم زيادة القوات الاجنبية المنتشرة في البلاد.
وأطاحت قوات بقيادة أمريكية وبدعم من بعض الفصائل الافغانية المسلحة بحكومة طالبان بعدما رفضت تسليم قادة تنظيم القاعدة الذين تتهمهم واشنطن بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر أيلول في الولايات المتحدة.
وتعيد حركة طالبان التي يتركز نشاطها في مناطق جنوب وشرق أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان تنظيم صفوفها منذ عام 2005 وتعتمد في اغلب الهجمات على التفجيرات الانتحارية وتفجير العبوات الناسفة على الطرق التي تستهدف القوات الافغانية والاجنبية.