حصيلة 2008:عام الأرقام القياسية بانطلاق قطار الجامايكي بولت وتحليق اليمامة الروسية ايسينباييفا
> نيقوسيا «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:
> 
شهدت العاب القوى في عام 2008 تحطيم العديد من الارقام القياسية خصوصا مع انطلاق (القطار السريع) للعداء الجامايكي الفذ (اوساين بولت) وبدرجة اقل مواطنه اسافا باول، وتحليق اليمامة الروسية نجمة القفز بالزانة يلينا ايسينباييفا فكان الموسم بهما ومعهما عام الارقام القياسية بامتياز.
ولم يبخل الاتحاد الدولي لالعاب القوى عليهما في حفل توزيع جوائزه السنوي فاختارهما افضل رياضي ورياضية لهذا العام، وخص العداءة الكينية باميلا جيليمو، بطلة اولمبياد بكين في سباق 800 م والحائزة بمفردها على جائزة المليون دولار المخصصة للدوري الذهبي، بجائزة ظاهرة الموسم، في حين منح الكوبي دايرون روبلس (110 م حواجز) جائزة أفضل انجاز لتحطيمه الرقم القياسي العالمي (12،87 ث)، ونالت الاثيوبية تيرونيش ديبابا (5 الاف م) والتشيكية بربورا سبوتاكوفا (رمي الرمح) الجائزة ذاتها لدى السيدات.
وكان اختيار بولت وايسينباييفا ومنح كل منهما شيكا بقيمة 100 الف دولار متوقعا بعد الانجازات التي حققاها طوال العام وفي اولمبياد بكين 2008 خصوصا حيث احرز بولت (22 عاما) 3 ذهبيات بعدما توج بطلا لسباقي 100 م و200 م مع رقمين قياسيين (69، 9 ثوان و30، 19 ثانية على التوالي) وقاد منتخب بلاده الى ذهبية التتابع 4 مرات 100 م برقم قياسي عالمي ايضا.
وبات بولت ثالث عداء سرعة ينال الجائزة في السنوات الثلاث الاخيرة بعد مواطنه باول (2006) والاميركي تايسون غاي الذي حقق الثلاثية (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) عام 2007 في مونديال اوساكا.
واكدت دراسة نروجية نشرت في المجلة العلمية «نيو ساينتيست» انه كان بامكان العداء الجامايكي ان يقطع مسافة 100 م بزمن 55، 9 ثوان اي بفارق 14 جزءا في المئة من الثانية عن الزمن الذي سجله في بكين لو لم يخفض سرعته في الامتار الاخيرة من السباق للاحتفال بالانتصار الذي حققه، في حين اكد مدربه غلين ميلز بعد تحليله للسباق النهائي ان العداء «قادر في الظروف المثلى على قطع المسافة بزمن 52، 9 ثوان».
من جهتها، باتت ايسينباييفا (26 عاما) اول رياضية تنال الجائزة 3 مرات بعد موسم ممتاز توجته بلقب اولمبي في بكين مع رقم قياسي جديد (05، 5 م) هو الثالث لها هذا العام بعد ان علت لارتفاع 03، 5 م ثم و40، 5 م محطمة رقمها السابق الصامد منذ عام 2005. وكان بولت النجم المطلق والهدف الاول لكاميرات المصورين في مضمار (عش الطائر) الاولمبي في بكين او في سواه، حيث شارك سواء من خلال ارقامه او حركاته بعد كل سباق، فاعاد الى ام الالعاب رونقها بعد ان لطخت المخدرات سمعتها وترافق كل ذلك مع سقوط الملكة السابقة الاميركية ماريون جونز والملك السابق الاميركي جاستن غاتلين الذي جاء متزامنا ايضا مع اعترافات مواطنهما تيم مونتغومري الاخيرة حول تناوله مواد منشطة، وهو احد ملوك السرعة السابقين.
وكشف بولت مؤخرا انه يفكر في ان يحطم، في 2010 على ابعد تقدير، الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م الصامد منذ 9 اعوام والذي حققه العداء الاميركي الشهير مايكل جونسون في بطولة العالم في اشبيلية عام 1999 ومقدراه 18، 43 ثانية، بعد ان نسخ رقم العداء نفسه في سباق 200 م بعد صمود استمر اكثر من 12 عاما وتحديدا منذ الاول من اغسطس في اولمبياد اتلانتا 1996 وهو 32، 19 ثانية. واذا صدقت الدراسات التي وضعها باحث في جامعة ستانفورد الاميركية، فان باستطاعة بولت الذي كانت تفصل بينه وبين صاحب المركز الثاني نحو 6 امتار، ان ينزل الى حدود 5، 9 ثوان في سباق 100 م والى 63، 18 ثانية في سباق 200 م.
وشهد العام 2008 تسجيل 12 رقما قياسيا في العاب القوى لاول مرة منذ 9 اعوام كما كانت عليه الحال عام 1999 مع اعتماد رمي المطرقة (4 ارقام) والزانة (رقمان) ضمن برامج السيدات.
وكان بولت وايسينباييفا اكبر المستفيدين من هذه الارقام بحصول كل منهما على 50 الف دولار عن كل مرة، فالاول حطم الرقم في سباق 100 م مرتين (72، 9 ث ثم 69، 9 ث) اضافة الى رقميه في 200 م والتتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده، مقابل 3 مرات للروسية.
وسجل رقما واحدا كل من الروسي دينيس نيجنيغوروف في سباق 50 كلم مشيا (14، 34، 3 ساعات) ومواطنته غولنارا غالكينا ساميتوفا في 3 الاف م موانع (81، 58، 8 د) والاثيوبية ديبابا (5 الاف م بزمن 15، 11، 14 دقيقة) والتشيكية سبوتاكوفا ( رمي الرمح لمسافة 28، 72 م) والكوبي روبلس (110 م بزمن 87، 12 ث). وفي سباق 100 م، نزل الرجال 52 مرة تحت حاجز 10 ثوان وهي افضل نتائج في تاريخ السباق وبرز بشكل خاص بولت علما بانه ليس السباق المفضل لديه (10 مرات) وباول (14 مرة)، في حين نزلت السيدات عن حاجز 11 ثانية 34 مرة وهو اقل من عام 1998 (43) في زمن الفرنسية كريستين ارون والملكة المخلوعة جونز.
وفي سباق 110 م حواجز، نزل روبلس تحت حاجز 13 ثانية 7 مرات وهذا ما لم يتحقق سابقا، فيما قطعت جيليمو مسافة 800 م 8 مرات بزمن يقل عن 56، 1 دقيقة كان افضلها 01، 54، 1 دقيقة، وهي مرشحة لان تحطم في وقت قريب اقدم رقم قياسي حتى الان وهو مسجل باسم التشيكوسلوفاكية (سابقا) يارميلا كارتوتشفيلوفا عام 1983 (28، 53، 1 د).
ولم يبخل الاتحاد الدولي لالعاب القوى عليهما في حفل توزيع جوائزه السنوي فاختارهما افضل رياضي ورياضية لهذا العام، وخص العداءة الكينية باميلا جيليمو، بطلة اولمبياد بكين في سباق 800 م والحائزة بمفردها على جائزة المليون دولار المخصصة للدوري الذهبي، بجائزة ظاهرة الموسم، في حين منح الكوبي دايرون روبلس (110 م حواجز) جائزة أفضل انجاز لتحطيمه الرقم القياسي العالمي (12،87 ث)، ونالت الاثيوبية تيرونيش ديبابا (5 الاف م) والتشيكية بربورا سبوتاكوفا (رمي الرمح) الجائزة ذاتها لدى السيدات.
وكان اختيار بولت وايسينباييفا ومنح كل منهما شيكا بقيمة 100 الف دولار متوقعا بعد الانجازات التي حققاها طوال العام وفي اولمبياد بكين 2008 خصوصا حيث احرز بولت (22 عاما) 3 ذهبيات بعدما توج بطلا لسباقي 100 م و200 م مع رقمين قياسيين (69، 9 ثوان و30، 19 ثانية على التوالي) وقاد منتخب بلاده الى ذهبية التتابع 4 مرات 100 م برقم قياسي عالمي ايضا.
وبات بولت ثالث عداء سرعة ينال الجائزة في السنوات الثلاث الاخيرة بعد مواطنه باول (2006) والاميركي تايسون غاي الذي حقق الثلاثية (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) عام 2007 في مونديال اوساكا.
واكدت دراسة نروجية نشرت في المجلة العلمية «نيو ساينتيست» انه كان بامكان العداء الجامايكي ان يقطع مسافة 100 م بزمن 55، 9 ثوان اي بفارق 14 جزءا في المئة من الثانية عن الزمن الذي سجله في بكين لو لم يخفض سرعته في الامتار الاخيرة من السباق للاحتفال بالانتصار الذي حققه، في حين اكد مدربه غلين ميلز بعد تحليله للسباق النهائي ان العداء «قادر في الظروف المثلى على قطع المسافة بزمن 52، 9 ثوان».
وكشف بولت مؤخرا انه يفكر في ان يحطم، في 2010 على ابعد تقدير، الرقم القياسي العالمي لسباق 400 م الصامد منذ 9 اعوام والذي حققه العداء الاميركي الشهير مايكل جونسون في بطولة العالم في اشبيلية عام 1999 ومقدراه 18، 43 ثانية، بعد ان نسخ رقم العداء نفسه في سباق 200 م بعد صمود استمر اكثر من 12 عاما وتحديدا منذ الاول من اغسطس في اولمبياد اتلانتا 1996 وهو 32، 19 ثانية. واذا صدقت الدراسات التي وضعها باحث في جامعة ستانفورد الاميركية، فان باستطاعة بولت الذي كانت تفصل بينه وبين صاحب المركز الثاني نحو 6 امتار، ان ينزل الى حدود 5، 9 ثوان في سباق 100 م والى 63، 18 ثانية في سباق 200 م.
وشهد العام 2008 تسجيل 12 رقما قياسيا في العاب القوى لاول مرة منذ 9 اعوام كما كانت عليه الحال عام 1999 مع اعتماد رمي المطرقة (4 ارقام) والزانة (رقمان) ضمن برامج السيدات.
وكان بولت وايسينباييفا اكبر المستفيدين من هذه الارقام بحصول كل منهما على 50 الف دولار عن كل مرة، فالاول حطم الرقم في سباق 100 م مرتين (72، 9 ث ثم 69، 9 ث) اضافة الى رقميه في 200 م والتتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده، مقابل 3 مرات للروسية.
وفي سباق 110 م حواجز، نزل روبلس تحت حاجز 13 ثانية 7 مرات وهذا ما لم يتحقق سابقا، فيما قطعت جيليمو مسافة 800 م 8 مرات بزمن يقل عن 56، 1 دقيقة كان افضلها 01، 54، 1 دقيقة، وهي مرشحة لان تحطم في وقت قريب اقدم رقم قياسي حتى الان وهو مسجل باسم التشيكوسلوفاكية (سابقا) يارميلا كارتوتشفيلوفا عام 1983 (28، 53، 1 د).