خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة ينتقدون الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
> تل أبيب/غزة «الأيام» د.ب.ا:
> انتقد خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ووصفوها بأنها «غير متكافئة». وجاء في البيان الصادر عن ريتشارد فالك المقرر الخاص للأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أمس أن الغارات الجوية لم تدمر كل مراكز الشرطة والمؤسسات الأمنية للحكومة المنتخبة في قطاع غزة فحسب ، بل إنها قتلت العديد من المدنيين.
وذكر فالك في البيان أنه على الرغم من عدم شرعية الهجمات الصاروخية التي تستهدف مدنيين في إسرائيل إلا أن هذا الأمر لا يعطي إسرائيل سواء بصفتها قوة احتلال أو دولة مستقلة الحق في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تصعيد الهجمات العسكرية لن يجعل حياة المدنيين الإسرائيليين أكثر أمانا.
وقد نفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات وقالت إن مسألة عدم تكافؤ العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لابد أن ينظر إليه في إطار آلاف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل منذ عام 2001 . وأضافت المتحدثة أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة منذ انسحاب إسرائيل من المنطقة في صيف عام 2005 بلغ 7000 صاروخ ، مشيرة إلى أن هدف إسرائيل من تلك العمليات العسكرية هو تقليل عمليات القصف الصاروخي من قطاع غزة إلى أدنى مستوى له.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم «أونروا» قد طالبت في وقت سابق أمس المجتمع الدولي بتحقيق دولي للقتل الذي يتعرض له الطلبة والأطفال في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع في بيان صحفي مكتوب إنه «بعد تشييع جثث الطلبة الثمانية الذين قتلوا خلال القصف الجوي على غزة أثناء خروجهم من معهد الأونروا للتدريب المهني، واستشهاد 55 طفلا وامرأة فإن الأونروا تطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين من العدوان الإسرائيلي». وأوضح «أن سياسة إغلاق المعابر الحدودية المفضية إلى غزة جعل من المستحيل تنفيذ المهمات الإنسانية المناطة بالأونروا ».
ولفت إلى أن أكثر من 750 ألف شخص في غزة يعتمدون على مساعدات الأونروا الغذائية لوحدها، عدا مئات الآلاف منهم الذين يعتمدون على مساعدات إغاثية وطبية أخرى، مع العلم بأن أكثر من 200 ألف من سكان القطاع يعتمدون على مساعدات منظمة الغذاء العالمي.
وأضاف أنه أصبح من المستحيل القيام بمهماتنا الإنسانية الواسعة في ظل سياسة «التنقيط» الإسرائيلية التي تسمح لعدد قليل من الشاحنات بالدخول للقطاع.
وذكر فالك في البيان أنه على الرغم من عدم شرعية الهجمات الصاروخية التي تستهدف مدنيين في إسرائيل إلا أن هذا الأمر لا يعطي إسرائيل سواء بصفتها قوة احتلال أو دولة مستقلة الحق في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تصعيد الهجمات العسكرية لن يجعل حياة المدنيين الإسرائيليين أكثر أمانا.
وقد نفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات وقالت إن مسألة عدم تكافؤ العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لابد أن ينظر إليه في إطار آلاف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل منذ عام 2001 . وأضافت المتحدثة أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة منذ انسحاب إسرائيل من المنطقة في صيف عام 2005 بلغ 7000 صاروخ ، مشيرة إلى أن هدف إسرائيل من تلك العمليات العسكرية هو تقليل عمليات القصف الصاروخي من قطاع غزة إلى أدنى مستوى له.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم «أونروا» قد طالبت في وقت سابق أمس المجتمع الدولي بتحقيق دولي للقتل الذي يتعرض له الطلبة والأطفال في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع في بيان صحفي مكتوب إنه «بعد تشييع جثث الطلبة الثمانية الذين قتلوا خلال القصف الجوي على غزة أثناء خروجهم من معهد الأونروا للتدريب المهني، واستشهاد 55 طفلا وامرأة فإن الأونروا تطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين من العدوان الإسرائيلي». وأوضح «أن سياسة إغلاق المعابر الحدودية المفضية إلى غزة جعل من المستحيل تنفيذ المهمات الإنسانية المناطة بالأونروا ».
ولفت إلى أن أكثر من 750 ألف شخص في غزة يعتمدون على مساعدات الأونروا الغذائية لوحدها، عدا مئات الآلاف منهم الذين يعتمدون على مساعدات إغاثية وطبية أخرى، مع العلم بأن أكثر من 200 ألف من سكان القطاع يعتمدون على مساعدات منظمة الغذاء العالمي.
وأضاف أنه أصبح من المستحيل القيام بمهماتنا الإنسانية الواسعة في ظل سياسة «التنقيط» الإسرائيلية التي تسمح لعدد قليل من الشاحنات بالدخول للقطاع.