نصرالله يدعو مصر الى توفير مقومات الصمود لحماس والعرب الى "انتفاضة ثالثة"
> بيروت «الأيام» ريتا ضو :
>
اعتبر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس الإثنين ان الموقف الميداني سيحسم المعركة في قطاع غزة، داعيا مصر الى توفير مقومات الصمود للمقاومة عبر التجاوب مع "الاجماع العربي" الداعي الى فتح معبر رفح، والى "انتفاضات في العالمين العربي والاسلامي".
وكان نصرالله يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت في ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية حيث احتشد عشرات الالوف من انصاره تلبية لدعوته الى "يوم حداد وتضامن" مع غزة، في حين شهدت مناطق لبنانية اخرى تظاهرات واعتصامات في الاطار نفسه.
وقال نصرالله الذي ظهرت وراءه عبارة "نصرة غزة"، ان المعركة في غزة "معركة وقت" وما "سيحسم الامر هو الموقف الميداني".
واضاف "الاسرائيلي لا يستطيع ان يتحمل وقتا طويلا وستبدا الاسئلة عن جدوى ما قاموا به"، و"سلاح الجو وحده ليس قادرا على حسم المعركة".
واكد ان "الخسارة الاسرائيلية" ستبدأ "عندما يبدأ التحرك البري الذي سيواجه بقوة المقاومين".
وقال نصرالله ان "من يتخلى عن غزة شريك في الجريمة والقتل والخيانة"، مشيرا الى وجود اجماع لدى الشعوب العربية "يطالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح"، ومعتبرا ان "اول شرط لتعزيز صمود غزة هو ان يفتح الباب اليها".
وفتحت مصر معبر رفح مع قطاع غزة أمس الإثنين امام الجرحى والمساعدات، بعد ان اغلقته اثر مقتل ضابط مصري بنيران فلسطينيين على الحدود.
وكان نصرالله طلب أمس الأول من "كل الشعوب العربية والاسلامية الخروج الى الشارع لتطالب النظام المصري" بفتح معبر رفح "ليصل الغذاء والماء وحتى السلاح لاهلنا في غزة" حيث ادت الغارات الجوية الاسرائيلية الى مقتل 345 فلسطينيا واصابة 1600 على الاقل.
كما طالب المصريين بالنزول "بالملايين" وفتح المعبر "بصدورهم"، منتقدا وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط من دون ان يسميه لتحميله حماس مسؤولية ما آلت اليه الامور في غزة. وقال نصرالله "لا قيمة للحياة في ظل شخصيات من هذا النوع تتآمر على الامة، اليوم يقف مسؤول عربي ليحمل الضحايا مسؤولية الحرب".
ورد ابو الغيط أمس الإثنين من انقرة على نصرالله، معتبرا ان كلامه "يمثل اعلانا بالحرب على الشعب المصري، والشعب المصري سيتصدى لهذه الحرب".
الا ان نصرالله اكد أمس الإثنين ان التحرك الذي يدعو اليه "سلمي لتغيير الموقف المصري".
ودعا الى "انتفاضة ثالثة في فلسطين والى انتفاضات في كل العالمين العربي والاسلامي (..) لاننا نواجه معركة مصير".
وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الاولى او "انتفاضة الحجارة" في الاراضي الفلسطينية في 1987، فيما بدأت الثانية في ايلول/سبتمبر 2000.
من جهة ثانية، دعا الامين العام لحزب الله الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى ان "يبذل جهدا" للدفع في اتجاه عقد قمة عربية طارئة حول غزة.
وقال "نحن نطالبك ونناشدك كرئيس توافقي للبنان ان تبذل جهدا وتلعب دورا للدفع في اتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد القمة وتعطيلها لحسابات اخرى".
ولبى عشرات الالاف بعد الظهر في طقس ماطر في ضاحية بيروت دعوة نصرالله الى يوم "حداد وتضامن" مع قطاع غزة.
وتناوب منشطو اللقاء الشعبي الحاشد على "التنديد بالحكام العرب الذين تآمروا على شعوبهم". ومن الهتافات التي اطلقوها "يا للعار يا للعار، هيدي غزة تحت النار" و"هذي غزة تنادي، حيا على الجهاد".
كما وجه احدهم من على المنصة نداء الى "رافع العلم فوق سيناء"، في اشارة الى الجيش المصري، جاء فيه "ننتظرك على معبر رفح تعال... انا غزة العربية (...) تعال يا ابن دمي... متى تلاقينا على معبر رفح وترسم قبل الموت آخر بسمة للفرح؟".
وفي صور في جنوب لبنان، نفذ حوالى 1500 فلسطيني أمس الإثنين اعتصاما قرب مركز الصليب الاحمر احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على غزة وتنديدا بالموقف المصري من الاحداث الاخيرة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "عيب يا مصر الكنانة، افتحوا الطريق امام جرحانا"، و"ماذا ينتظر العرب بعد اليوم؟". وسلموا مذكرة الى مسؤول الصليب الاحمر في صور رياض دبوق طالبت المنظمات الدولية بالضغط على اسرائيل لوقف "المجازر في غزة".
في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، حصلت تظاهرة تضامنية مع غزة رفع خلالها المتظاهرون الذين ناهز عددهم السبعة الاف مجسمات للرئيس المصري حسني مبارك وفوقها عبارة "رمز الخيانة".
وسار المتظاهرون من ساحة الشهداء عند المدخل الجنوبي للمدينة حتى ساحة النجمة في وسطها رافعين اعلاما فلسطينية ومن الهتافات التي اطلقوها "يا نصرالله ويا حبيب دمر دمر تل ابيب"...
وعند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، دعت منظمة جديدة تطلق على نفسها اسم "مسلمون بلا حدود" الى تظاهرة جمعت العشرات الذين وقفوا قبالة الجنود الاسرائيليين في الجانب الآخر من الحدود، فيما وقف الجيش اللبناني على بعد امتار منهم منعا لخروج الامور عن مسارها. (أ.ف.ب)
وكان نصرالله يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت في ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية حيث احتشد عشرات الالوف من انصاره تلبية لدعوته الى "يوم حداد وتضامن" مع غزة، في حين شهدت مناطق لبنانية اخرى تظاهرات واعتصامات في الاطار نفسه.
وقال نصرالله الذي ظهرت وراءه عبارة "نصرة غزة"، ان المعركة في غزة "معركة وقت" وما "سيحسم الامر هو الموقف الميداني".
واضاف "الاسرائيلي لا يستطيع ان يتحمل وقتا طويلا وستبدا الاسئلة عن جدوى ما قاموا به"، و"سلاح الجو وحده ليس قادرا على حسم المعركة".
واكد ان "الخسارة الاسرائيلية" ستبدأ "عندما يبدأ التحرك البري الذي سيواجه بقوة المقاومين".
وقال نصرالله ان "من يتخلى عن غزة شريك في الجريمة والقتل والخيانة"، مشيرا الى وجود اجماع لدى الشعوب العربية "يطالب الحكومة المصرية بفتح معبر رفح"، ومعتبرا ان "اول شرط لتعزيز صمود غزة هو ان يفتح الباب اليها".
وفتحت مصر معبر رفح مع قطاع غزة أمس الإثنين امام الجرحى والمساعدات، بعد ان اغلقته اثر مقتل ضابط مصري بنيران فلسطينيين على الحدود.
وكان نصرالله طلب أمس الأول من "كل الشعوب العربية والاسلامية الخروج الى الشارع لتطالب النظام المصري" بفتح معبر رفح "ليصل الغذاء والماء وحتى السلاح لاهلنا في غزة" حيث ادت الغارات الجوية الاسرائيلية الى مقتل 345 فلسطينيا واصابة 1600 على الاقل.
كما طالب المصريين بالنزول "بالملايين" وفتح المعبر "بصدورهم"، منتقدا وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط من دون ان يسميه لتحميله حماس مسؤولية ما آلت اليه الامور في غزة. وقال نصرالله "لا قيمة للحياة في ظل شخصيات من هذا النوع تتآمر على الامة، اليوم يقف مسؤول عربي ليحمل الضحايا مسؤولية الحرب".
ورد ابو الغيط أمس الإثنين من انقرة على نصرالله، معتبرا ان كلامه "يمثل اعلانا بالحرب على الشعب المصري، والشعب المصري سيتصدى لهذه الحرب".
الا ان نصرالله اكد أمس الإثنين ان التحرك الذي يدعو اليه "سلمي لتغيير الموقف المصري".
ودعا الى "انتفاضة ثالثة في فلسطين والى انتفاضات في كل العالمين العربي والاسلامي (..) لاننا نواجه معركة مصير".
وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الاولى او "انتفاضة الحجارة" في الاراضي الفلسطينية في 1987، فيما بدأت الثانية في ايلول/سبتمبر 2000.
من جهة ثانية، دعا الامين العام لحزب الله الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى ان "يبذل جهدا" للدفع في اتجاه عقد قمة عربية طارئة حول غزة.
وقال "نحن نطالبك ونناشدك كرئيس توافقي للبنان ان تبذل جهدا وتلعب دورا للدفع في اتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد القمة وتعطيلها لحسابات اخرى".
وتناوب منشطو اللقاء الشعبي الحاشد على "التنديد بالحكام العرب الذين تآمروا على شعوبهم". ومن الهتافات التي اطلقوها "يا للعار يا للعار، هيدي غزة تحت النار" و"هذي غزة تنادي، حيا على الجهاد".
كما وجه احدهم من على المنصة نداء الى "رافع العلم فوق سيناء"، في اشارة الى الجيش المصري، جاء فيه "ننتظرك على معبر رفح تعال... انا غزة العربية (...) تعال يا ابن دمي... متى تلاقينا على معبر رفح وترسم قبل الموت آخر بسمة للفرح؟".
وفي صور في جنوب لبنان، نفذ حوالى 1500 فلسطيني أمس الإثنين اعتصاما قرب مركز الصليب الاحمر احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على غزة وتنديدا بالموقف المصري من الاحداث الاخيرة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "عيب يا مصر الكنانة، افتحوا الطريق امام جرحانا"، و"ماذا ينتظر العرب بعد اليوم؟". وسلموا مذكرة الى مسؤول الصليب الاحمر في صور رياض دبوق طالبت المنظمات الدولية بالضغط على اسرائيل لوقف "المجازر في غزة".
في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، حصلت تظاهرة تضامنية مع غزة رفع خلالها المتظاهرون الذين ناهز عددهم السبعة الاف مجسمات للرئيس المصري حسني مبارك وفوقها عبارة "رمز الخيانة".
وسار المتظاهرون من ساحة الشهداء عند المدخل الجنوبي للمدينة حتى ساحة النجمة في وسطها رافعين اعلاما فلسطينية ومن الهتافات التي اطلقوها "يا نصرالله ويا حبيب دمر دمر تل ابيب"...
وعند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، دعت منظمة جديدة تطلق على نفسها اسم "مسلمون بلا حدود" الى تظاهرة جمعت العشرات الذين وقفوا قبالة الجنود الاسرائيليين في الجانب الآخر من الحدود، فيما وقف الجيش اللبناني على بعد امتار منهم منعا لخروج الامور عن مسارها. (أ.ف.ب)