تدهور المستوى التعليمي في مدارس بيحان واستقالة مدير التربية

> بيحان «الأيام» خاص:

> تدني المستوى العلمي للطلاب وهجرهم المدارس والتسرب منها هو النتيجة الحتمية للأوضاع التربوية التي تزداد سوءا عاما بعد عام في مديرية بيحان محافظة شبوة، فمدارس المديرية ذات الكثافة الطلابية تشهد نقصا حادا للمدرسين في عدد من التخصصات، حيث وصل النقص في عدد المدرسين إلى قرابة 200 مدرس ومدرسة.

ذكر ذلك الأخ محمد حسين الطاهري مدير التربية بمديرية بيحان في تقاريره الرسمية التي قدمها مع استقالته الأسبوع الماضي للأخ محمد عبدالقادر لحول مدير عام مديرية بيحان رئيس المجلس المحلي للمديرية، الذي بادر باقتراح البديل، لكن الجدل اشتد في الهيئة الإدارية للمجلس المحلي حول من يكون البديل، إلى أن تدخل الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة الذي التقى الهيئة الإدارية للمديرية في عتق، وتم الاتفاق على تعيين الأخ أحمد محمد الحمزة، رئيس فرع المؤتمر سابقا بالمديرية، ليكون مديرا لمكتب التربية بالمديرية خلفا للمدير المستقيل. ويبقى السؤال المهم، وهو ما فائدة تغيير الكادر أو الوجوه إذا لم تحسم وتحل كل الأمور والصعوبات المتسببة في هذا الوضع، مثل المتفرغين والمنقطعين عن الميدان التربوي ونقص المدرسين في عدد كبير من مدارس المديرية، وهي أسباب رئيسية في التدهور الحاصل في العملية التعليمية، خاصة إذا ما عرفنا أن المئات من خريجي الجامعة في المحافظة على رصيف البطالة بدون وظائف ما بين دبلوم وبكالوريوس.

على صعيد آخر عُين الأخ علي حسين غليق مديرا لمؤسسة الكهرباء بمديرية بيحان خلفا للأخ أحمد صالح حشوان الذي صدر قرار بتعيينه مديرا لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة شبوة.

ويتعشم المواطنون من المحافظ والمدير الجديد توحيد تعرفة الكهرباء المرتفعة في بيحان، أسوة بتسعيرة المؤسسة في محافظة شبوة وباقي مديرياتها، وكان المواطنون والسلطة المحلية قد طالبوا بتوحيدها منذ عامين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى