تظاهرة حاشدة تشهدها تعز تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني بغزة
> تعز «لأيام» عبدالملك الشراعي
> أقيم أمس مهرجان جماهيري حاشد شارك فيه عشرات الآلاف من أبناء محافظة تعز، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون للحصار والمجازر الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وعقد المهرجان أمام فندق (ديلوكس) وسط المدينة، ورفع المشاركون لافتات نددت بالموقف العربي الرسمي المتخاذل والمتواطئ، والأعلام الفلسطينية.. كما قامت الجماهير بإحراق العلم الإسرائيلي تعبيرا عن غضبها.
وفي المهرجان- الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك ومجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة- ألقى الأخ رشاد سيف الأكحلي رئيس لجنة المشترك بتعز كلمة قال فيها: «أعظم ما يميز هذه الأمة أن الآلام والمحن لاتزيدها إلا عزما وصمودا».. مشيرا إلى أن «هذا العدوان أسقط القناع عن وجه الأنظمة العربية وكشف حقيقة عجزها».
وأضاف: «سوف يسجل التاريخ صمت هؤلاء الحكام وتواطئهم ومشاركتهم للكيان الصهيوني في عمليات الإبادة الوحشية التي ترتكب بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة».
عقب ذلك ألقى النائب عبدالله أحمد علي العديني كلمة دعا فيها الجماهير إلى توسيع دائرة المقاومة بإحياء فريضة الجهاد.. مؤكدا أن الأمة الإسلامية لم تذل إلا حين تركت الجهاد في وقت لم يكن فيه الحكام العرب أوفياء لهذه القضية.
وأضاف: «لقد تخاذلوا عن العراق وفضحوا عندما خاض حزب الله الحرب مع إسرائيل، واليوم يرون بأم أعينهم غزة تقصف والدماء تسفك ولم يحركوا ساكنا».
كما تحدث في المهرجان الأخ أبو أحمد المصنف ممثل حركة حماس في اليمن عن ثلاث رسائل، حمل بها إلى الجماهير المحتشدة الرسالة الأولى من القيادي في حركة حماس الأخ خالد مشعل، والرسالة الثانية من رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنيئة، والأخيرة من كتائب عزالدين القسام، وتلخص مضمون الرسائل في أن مايتعرض له الشعب في فلسطين مرده إلى مشروعين الأول مشروع التخاذل والاستسلام وبيع الأرض، والثاني مشروع المقاومة تحت شعار (الإصلاح والتغيير).
وبشر أبو أحمد أن النصر حليف حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى، مؤكدا في الوقت ذاته بالقول: «لو قطعنا إربا وعلقنا على مداخل غزة ولو قتل الآلاف من حركة حماس لن نركع إلا لله عزوجل ولن نسلم غزة».
كما ألقت الأخت شفيقة على أحمد كلمة المرأة قالت فيها: «إن مآسي أمتنا قد صارت ديدن حياتنا، وهي بالنسبة لنا هبة يهبها لنا الحكام الذين أدمنوا على ظلم شعوبهم الصابرة والمحتسبة».
وأضافت: «إن المآسي التي تعيشها أمتنا ومقدساتنا هي من صناعة الحكام الأقزام الذين ارتضوا الذل لأمتهم، فهم دون وخزة من ضمير ينفقون المليارات لشراء أحدث الأسلحة التي لا تستفيد منها الشعوب العربية».
و تساءلت «لماذا تترك الأوطان مباحة لأعداء الإنسانية بينما الأسلحة التي تقوم بشرائها الحكومات العربية لا تستخدم إلا في قمع شعوبها؟!».
وصدر في ختام المهرجان بيان استنكر الموقف المتخاذل والمهين للحكومات العربية والمتواطئ بشكل مخز ويدعو إلى الاستغراب!. كما دعا البيان- الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه- الشعوب العربية إلى الانتفاضة لنصرة إخواننا في فلسطين.. وطالب بإيقاف التطبيع مع العدو الصهيوني وإغلاق السفارات الصهيونية الموجودة في بعض البلدان العربية، وفتح باب التضامن من دون تحفظ.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الإنسانية وذلك بالوقوف بحزم ضد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وعقد المهرجان أمام فندق (ديلوكس) وسط المدينة، ورفع المشاركون لافتات نددت بالموقف العربي الرسمي المتخاذل والمتواطئ، والأعلام الفلسطينية.. كما قامت الجماهير بإحراق العلم الإسرائيلي تعبيرا عن غضبها.
وفي المهرجان- الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك ومجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة- ألقى الأخ رشاد سيف الأكحلي رئيس لجنة المشترك بتعز كلمة قال فيها: «أعظم ما يميز هذه الأمة أن الآلام والمحن لاتزيدها إلا عزما وصمودا».. مشيرا إلى أن «هذا العدوان أسقط القناع عن وجه الأنظمة العربية وكشف حقيقة عجزها».
وأضاف: «سوف يسجل التاريخ صمت هؤلاء الحكام وتواطئهم ومشاركتهم للكيان الصهيوني في عمليات الإبادة الوحشية التي ترتكب بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة».
عقب ذلك ألقى النائب عبدالله أحمد علي العديني كلمة دعا فيها الجماهير إلى توسيع دائرة المقاومة بإحياء فريضة الجهاد.. مؤكدا أن الأمة الإسلامية لم تذل إلا حين تركت الجهاد في وقت لم يكن فيه الحكام العرب أوفياء لهذه القضية.
وأضاف: «لقد تخاذلوا عن العراق وفضحوا عندما خاض حزب الله الحرب مع إسرائيل، واليوم يرون بأم أعينهم غزة تقصف والدماء تسفك ولم يحركوا ساكنا».
كما تحدث في المهرجان الأخ أبو أحمد المصنف ممثل حركة حماس في اليمن عن ثلاث رسائل، حمل بها إلى الجماهير المحتشدة الرسالة الأولى من القيادي في حركة حماس الأخ خالد مشعل، والرسالة الثانية من رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنيئة، والأخيرة من كتائب عزالدين القسام، وتلخص مضمون الرسائل في أن مايتعرض له الشعب في فلسطين مرده إلى مشروعين الأول مشروع التخاذل والاستسلام وبيع الأرض، والثاني مشروع المقاومة تحت شعار (الإصلاح والتغيير).
وبشر أبو أحمد أن النصر حليف حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى، مؤكدا في الوقت ذاته بالقول: «لو قطعنا إربا وعلقنا على مداخل غزة ولو قتل الآلاف من حركة حماس لن نركع إلا لله عزوجل ولن نسلم غزة».
كما ألقت الأخت شفيقة على أحمد كلمة المرأة قالت فيها: «إن مآسي أمتنا قد صارت ديدن حياتنا، وهي بالنسبة لنا هبة يهبها لنا الحكام الذين أدمنوا على ظلم شعوبهم الصابرة والمحتسبة».
وأضافت: «إن المآسي التي تعيشها أمتنا ومقدساتنا هي من صناعة الحكام الأقزام الذين ارتضوا الذل لأمتهم، فهم دون وخزة من ضمير ينفقون المليارات لشراء أحدث الأسلحة التي لا تستفيد منها الشعوب العربية».
و تساءلت «لماذا تترك الأوطان مباحة لأعداء الإنسانية بينما الأسلحة التي تقوم بشرائها الحكومات العربية لا تستخدم إلا في قمع شعوبها؟!».
وصدر في ختام المهرجان بيان استنكر الموقف المتخاذل والمهين للحكومات العربية والمتواطئ بشكل مخز ويدعو إلى الاستغراب!. كما دعا البيان- الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه- الشعوب العربية إلى الانتفاضة لنصرة إخواننا في فلسطين.. وطالب بإيقاف التطبيع مع العدو الصهيوني وإغلاق السفارات الصهيونية الموجودة في بعض البلدان العربية، وفتح باب التضامن من دون تحفظ.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الإنسانية وذلك بالوقوف بحزم ضد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
