قوات من الأمن والجيش بشبوة تتدخل لإنهاء إضراب العمال في شركة تركية
> عتق «الأيام» خاص:
> قامت قوات من الأمن والقوات المسلحة المكلفة بحماية مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف محافظة شبوة أمس بالتدخل ودخول موقع المشروع والقيام بإخراج نحو 63 عاملا من عمال الشركة التركية (جاما) إلى خارج الموقع في محاولة منها لرفع الإضراب عن العمل الذي نفذه العمال لليوم الثالث على التوالي للضغط على السلطة والشركة التركية لتلبية مطالبهم.
وتتمثل أبرز مطالب العمال في زيادة المرتبات ومساواتهم مع العمالة الأجنبية، وخاصة أن التخصص ومهنة العمل واحدة إلا أن اليمني يتسلم أقل من نصف المرتب الذي يصرف للأجنبي، وكذا الحصول على الإجازات الرسمية والإجازات الثانوية وبدل مواصلات وغيرها من الحقوق الأخرى، وهو ما أدى إلى وصول لجنة من العاصمة صنعاء يوم الأحد 12/28 إلى الموقع مشكلة من وزارتي النفط والعمل وبرفقة ممثل عن شركة يمن غاز ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، وذلك لبحث المشكلة ووضع المعالجات المناسبة لها مع العمال المضربين عن العمل إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين نتيجة قبول بعض مطالب العمال ورفض البعض الآخر منها وهو ما أسفر عن عدم التوصل إلى حل، وعلى أثر ذلك قامت السلطات بمعالجة المشكلة من خلال القيام بعد ظهر أمس بإدخال أكثر من 13 طقما عسكريا وأمنيا إلى الموقع لرفع الإضراب بالقوة وإخراج العمال الرافضين القبول بالحلول التي وضعت من قبل اللجنة إلى خارج موقع المشروع وعددهم 63 عاملا وعلى أن يتم صرف باقي مستحقاتهم لدى الشركة التركية والاستغناء عنهم واستبدالهم بآخرين في محاولة من السلطة لإقناعهم برفع الإضراب وحل المشكلة لما لذلك من أهمية على هذا المشروع المهم، ومازالت المشكلة قائمة بين الطرفين حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وتتمثل أبرز مطالب العمال في زيادة المرتبات ومساواتهم مع العمالة الأجنبية، وخاصة أن التخصص ومهنة العمل واحدة إلا أن اليمني يتسلم أقل من نصف المرتب الذي يصرف للأجنبي، وكذا الحصول على الإجازات الرسمية والإجازات الثانوية وبدل مواصلات وغيرها من الحقوق الأخرى، وهو ما أدى إلى وصول لجنة من العاصمة صنعاء يوم الأحد 12/28 إلى الموقع مشكلة من وزارتي النفط والعمل وبرفقة ممثل عن شركة يمن غاز ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، وذلك لبحث المشكلة ووضع المعالجات المناسبة لها مع العمال المضربين عن العمل إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين نتيجة قبول بعض مطالب العمال ورفض البعض الآخر منها وهو ما أسفر عن عدم التوصل إلى حل، وعلى أثر ذلك قامت السلطات بمعالجة المشكلة من خلال القيام بعد ظهر أمس بإدخال أكثر من 13 طقما عسكريا وأمنيا إلى الموقع لرفع الإضراب بالقوة وإخراج العمال الرافضين القبول بالحلول التي وضعت من قبل اللجنة إلى خارج موقع المشروع وعددهم 63 عاملا وعلى أن يتم صرف باقي مستحقاتهم لدى الشركة التركية والاستغناء عنهم واستبدالهم بآخرين في محاولة من السلطة لإقناعهم برفع الإضراب وحل المشكلة لما لذلك من أهمية على هذا المشروع المهم، ومازالت المشكلة قائمة بين الطرفين حتى لحظة كتابة هذا الخبر.