> برأت محكمة اندونيسية أمس الأربعاء وبشكل غير متوقع مسئول مخابرات سابقا بارزا من اتهامات بقتل ناشط حقوق انسان بارز.

وأعلنت محكمة مقاطعة جنوب جاكرتا براءة موتشدي بوروبراندجونو من تهمة التورط في اغتيال منير سيد طالب الذي قتل مسموما على متن طائرة تابعة لخطوط الطيران الاندونيسية (جارودا) كانت متوجهه الى أمستردام عام 2004.

ورأت لجنة القضاة أن المدعين فضلوا في تقديم أدلة لدعم الاتهامات التي تقول إن موتشدي أمر باغتيال منير وهو من كبار منتقدي الحكومة الاندونيسية.

وقال كبير القضاة سوهارنتو "إن لجنة القضاة أعلنت أن المتهم غير مذنب وبرأت المتهم من كافة الاتهامات الموجهه اليه".

وقال سوهارتو ، الذي هو مثل كثير من الاندونيسيين يشار اليه باسم واحد فقط ، إنه يجب الافراج عن المتهم على الفور.

وكان الادعاء الاندونيسي قد سعى في الثاني من كانون اول/ديسمبر الجاري بشكل رسمي الى اصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاما بحق موتشدي /59 عاما/ وهو جنرال سابق في القوات الخاصة بالجيش الاندونيسي ونائب رئيس وكالة المخابرات الاندونيسية.

وقد قوبل قرار المحكمة بانتقادات واسعة من جانب مؤيدي منير الذين يرون أنه يستحق الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وقالت أرملة منير للصحفيين خارج المحكمة أنها تحترم حكم المحكمة ولكنها تتوقع أن يستأنف الادعاء الحكم في محكمة أعلى درجة.