> ذكرت هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع أن اجتماعا موسعا عقد الإثنين الماضي لتشكيل هيئة للحراك السلمي في قرى العنسي والمرفدي في جبل حرير بمحافظة الضالع وذلك بإشراف هيئة الحراك في جبل حرير.

وأفادت الهيئة في بيان أصدرت بهذا الخصوص أن «الاجتماع أسفر عن انتخاب سكرتارية لهيئة للحراك في المنطقة من الإخوة: عارف عبدالكريم ناصر - رئيسا، عبدالرزاق محمد ناشر- نائبا للرئيس، عبدالباسط محمد عثمان - امينا عاما، محمد محسن مثنى- مسئولا تنظيما، عبدالله ناشر ابوبكر- مسئولا اعلاميا، محمد أحمد سعيد - مسئولا ماليا، عبدالله صالح قاسم - الشؤون الاجتماعية، محمد حسن مثنى - شؤون المتقاعدين، جمال احمد عبدالله - علاقات عامة، أصيل شايف عبداللله - الشباب والعاطلين عن العمل، محمد عمر محمد - الحريات وحقوق الانسان، قايد علي محمد - التصالح التسامح.

كما تم نتخاب لجنة للرقابة والتفتيش برئاسة الأخ علي ناشر مرشد، ربيع علي سيف - نائبا، وعضوية كل من فضل ناشر ابوبكر، مروان عبدالرزاق حسن، حنفي عبدالله محمد ، وجدان عبدالله سعيد، ماجد يحيى مثنى».

وفي بيان صدر في ختام الاجتماع عبر فيه المشاركون عن تضامنهم مع صحيفة «الأيام»، معربين عن إدانتهم للحملة العدائية التي تتعرض له. كما عبر المشاركون عن تضامنهم مع كل النشطاء والرموز السياسية لأبناء المحافظات الجنوبية «التي تتعرض بين الحين والآخر للملاحقات والاعتقالات والتشهير ومحاولات الاغتيال».

وأعلن المشاركون عن تضامنهم مع ذوي الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري، مشيرين الى «أن القضية أخذت منحى آخر بعد أن جرى تحريف مجريات ملف القضية عن الاجراءات التي بني عليها أثناء التحقيق».

كما أعلنوا تضامنهم مع أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الضالع العتابي الذي تعرض لمحاولة اغتيال.

ودعا المشاركون في بيانهم المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية لزيارة المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية في المعتقلات في صنعاء بعد إحضارهم من المهجر.

كما دعوا كل أبناء المحافظات الجنوبية «الى رص الصفوف والتلاحم والتضامن واعتبار قضية النضال السلمي الطريق لانتزاع حقوقهم وتحقيق النصر للقضية الجنوبية».