التحقيق مع شخصين على ذمة قضية اختفاء وقتل ضابط بالأمن السياسي في أحور

> أحور «الأيام» احمد المدحدح

> تم عصر أمس الأول الخميس بمقبرة الخماري منطقة حصن الشيخ مديرية أحور محافظة أبين موارة الثرى رفات وعظام ضابط الأمن السياسي صالح عوض الطامي.

الذي أسدل الستار على قضية اختفائه التي دامت أكثر من 35 يوما بعد أن وجد مدفونا داخل مزرعة. وحضر مراسيم تشييع رفات المتوفى الاخ يسلم شبيع بوست مدير عام أحور والعقيد عبيد علي مدير إدارة الأمن السياسي بالمديرية وعدد كبير من شيوخ قبيلة المتوفى (آل يسلم) والقبائل الأخرى لباكازم بالمديرية والمسئولين في السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية.

وأفاد «الأيام» الشيخ عبدالله صالح ذاحي شيخ قبيلة آل يسلم بأحور عضو المجلس المحلي للمحافظة بأن آل بركة إحدى بيوت قبيلة آل يسلم «سلمته محبوسا حسب الأعراف القبلية على ذمة هذه القضية وسوف تصدر قبيلة آل يسلم حكمها القبلي ضد آل بركة على ماقام به أحد أفرادهم بالقتل والهمي (الإخفاء) والتستر على هذه الجريمة التي كانت ستدخل القبيلة في فتنة».

وأشار الشيخ ذاحي إلى أن هذا الحكم الذي سيصدر في الجانب القبلي مع الأخذ بالجانب القانوني طريقه في اتخاذ الإجراءات ضد مرتكبي هذه الجريمة البشعة.

وصرح لـ«الأيام» المكلف بالتحقيق في القضية الضابط عبدالقوي اليزيدي، فقال: «لقد تم تكليفنا في قضية اختفاء ضابط الأمن السياسي بأحور الذي اختفى في ظروف غامضة وذلك في 16 نوفمبر 2008م حيث باشرنا عملنا من خلال نزولنا إلى مديرية أحور وقمنا بجمع المعلومات ومن خلال التحقيقات والتحريات واحتجاز المشتبهين استدل على موقع وجود الجثة في إحدى المزارع التابعة لشخص من أفراد قبيلة الطامي، ومازال التحقيق جاريا معه ومع شخص آخر».

وقال المحقق اليزيدي:«إن ضابط الأمن السياسي صالح عوض الطامي قد قتل بتعرضه لضربة بالفأس في رأسه ودفن داخل المزرعة وأن جثته التي تم نقلها الى عدن لعرضها على الطبيب الشرعي قد تم تسليمها بعد ذلك عصر أمس الأول إلى أهله فيما مازالت النتيجة التفصيلية لتقرير الطبيب الشرعي لم تنقل إلينا حتى الآن».

يذكر أن قبيلة آل يسلم استجابت لدعوة عدد من مشايخ وأعيان باكازم بأحور لإبرام صلح قبلي بين بيتي القبيلة آل الطامي وآل بركة لمدة شهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى