> منطقة الممدارة إحدى مناطق محافظة عدن، وتقع ضمن مناطق مديرية الشيخ عثمان، وفي التقسيم الإداري للانتخابات النيابية تقع ضمن مديريتي خورمكسر والشيخ عثمان، وماتزال تعيش إلى اليوم العصر البدائي.

فالممدارة ذات الكثافة السكانية المتصاعدة لم تنل حصتها من المشاريع الخدمية بسبب تجاهل مطالب أبنائها باعتبارها مديرية أو حتى دائرة انتخابية مستقلة. ففي عدة جوانب تظل الممدارة تحلم بالرقي، لأنها تفتقر لأبسط الحقوق، فمثلا مشاريع الصرف الصحي في كثير من الأحياء الشعبية تجد فيها بيارات لتجميع مياه الصرف بطريقة عشوائية، والأحياء القديمة شبكة الصرف الصحي فيها متهالكة ومنتهية، والنظافة متدنية وبعيدة كل البعد عن شوارعها الفرعية، والمعايش للوضع لايستطيع إلا أن يقول إن الساكنين يعيشون في منطقة الممدارة بحسن الطالع وبركة دعاء الوالدين. وخدمة الكهرباء هي الأخرى رديئة، فانقطاعاتها مزعجة ومتواصلة، وكثيرا ما يتم ترقيع الشبكة القديمة، ناهيك عن الطرقات، فجميع شوارع الممدارة ترابية عدا شارع متهالك وآخر في وسط الممدارة، وأهالي الممدارة يجدون صعوبة شديدة في عبور هذه الطرقات بسبب وعورتها وعدم اكتراث السلطة المحلية لإنجاز أي مشروع يساعد في تخفيف معاناة الأهالي، لذلك لا عجب أن فر أبناؤها منها. وعبر «الأيام» الغراء أناشد أنا المواطن سالم أحمد سالم العزاني نيابة عن أهالي الممدارة السلطة المحلية ممثلة بالأخ د.عدنان عمر الجفري، محافظ عدن، وكل أبناء منطقة الممدارة الذين تم انتخابهم للمجالس المحلية النظر في أوضاع منطقة الممدارة ومعاناة أهاليها، وإيجاد الحلول للحد من الحالة التي يعيشونها.

سالم أحمد سالم العزاني

عن أهالي الممدارة